كتب ـ محرر الشؤون البرلمانية:
ينظر المتصارعون على مقعد سادسة العاصمة علي العطيش ومنافسه عبدالله الكوهجي، إلى الأصوات الذاهبة للمتنافسين الآخرين في الدائرة، في الجولة الأولى، لأجل تحالفات من شأنها أن تحسم كفة أحدهما على الآخر في جولة الإعادة المقررة السبت المقبل.
يتنافس على مقعد رابعة العاصمة النائب المترشح علي العطيش ومنافسه الشاب عبدالكوهجي، ووفقاً للمؤشرات الأولية فإن العطيش المنتمي لجمعية الرابطة الإسلامية ذات التوجه المعتدل، يعد الأقرب لمقعد الدائرة ما لم تحدث أي من المفاجآت يوم الإعادة.
وحقق العطيش 1039 صوتاً في الجولة الأولى محققاً ما نسبته 41.78% فيما حقق منافسه عبدالله الكوهجي 835 صوتاً تشكل 33.57% من إجمالي كتلة الأصوات الصحيحة البالغة 2487 صوتاً. ورغم أن الفارق بين المترشحين لا يتعدى 204 أصوات لصالح العطيش، إلا أن أصوات المترشحين الذين خرجوا من الدورة الأولى والبالغة 613 صوتاً موزعة بواقع 438 صوتاً لصالح المترشحة معصومة حسن، و112 صوتاً لصالح عبدالنبي مهدي و63 صوتاً لإحسان الفرج، يمكنها أن تحسم كفة أحد المترشحين. وبإمكان الأصوات الباطلة البالغة 377 صوتاً أن تكون مؤثرة في حال تغيرت الأصوات الصحيحة، ما لم تكن الأصوات الباطلة تعبيراً من الناخبين عن عدم الرضى بالمترشحين الخمسة. ورغم أن التحالفات بين المترشحين المؤهلين والمغادرين من الجولة الأولى في حسم الجولة الثانية، إلا أن العطيش يحتاج إلى 205 أصوات ليضمن نصف الأصوات الصحيحة، في حين يحتاج عبدالله الكوهجي إلى 409 أصوات ليصل إلى نصف الأصوات الصحيحة. ومن المتوقع أن تسقط نسبة مؤثرة من 613 صوتاً منحها الناخبون للمترشحين المغادرين من الجولة الأولى، إما لرؤيتهم عدم استحقاق أي من المترشحين لأصواتهم أو رفضهم توجيه فكرة توجيه أصواتهم. العطيش المنتمي لجمعية الرابطة الإسلامية التي أسسها الشيخ سليمان المدني، حقق إنجازات في مجلس النواب، الذي دخله في الانتخابات التكميلية 2011 مقارنة بنواب آخرين، مما قد يكون شفيعاً له ليحظى بثقة ناخبين لم يصوتوا له.