يستعد نجم التنس الإسباني رافاييل نادال المصنف الثالث على العالم للعودة إلى التدريبات الأسبوع المقبل سعياً وراء تجاوز موسم تأثر كثيراً بالإصابات المتلاحقة.
وقال نادال إنه متفائل بموسم 2015، ولكنه لا يريد أن يحمل نفسه أكثر من طاقتها.
وعاش نادال المصنف الأول على العالم سابقاً، عاماً مريراً بسبب الإصابات المتكررة، وفي الوقت الذي يبدأ فيه الاستعداد للموسم المقبل، الأسبوع المقبل فهو يسعى إلى عدم المبالغة في طموحاته. وأوضح نادال: «أدخل عام 2015 كعادتي دائماً بأمنيات كبيرة تتعلق بأن تسير الأمور بشكل طيب، الشيء الأكثر أهمية هو أن أتمتع بالصحة هذا يأتي في المقام الأول».
وسجل نادال بالفعل عودة كبرى في 2013، عندما عاد إلى ملاعب التنس بعد فترة ابتعاد طويلة بسبب الإصابة، وتوج بعشرة ألقاب، ولكن لا ينظر إلى الماضي في الوقت الراهن.
وقال نادال: «لا، 2013 كانت سحرية ولا يمكن أن تتكرر، 2013 لن تعود مجدداً، أواجه 2015 كعام جميل، لقد كبرت عامين، علي أن أحاول مرة أخرى أن أبذل قصارى جهدي لتقديم أفضل أداء لي». وعانى نادال من مشاكل في الظهر في يناير الماضي، وحصل على راحة ثلاثة أشهر بسبب متاعب في الرسغ، ثم خضع لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، مما حرمه من المشاركة في البطولة الختامية للموسم في لندن.
وأشار نادال إلى أن «الكثير من الأمور التي حدثت لم تسمح لي بالوصول إلى الإيقاع الذي أحتاج أن أكون عليه في كل شهر من العام، الهدف للعام المقبل هو عدم تكرار هذا الأمر مجدداً».
ويخضع نادال للعلاج بالخلايا الجذعية على موضع آلام الظهر، ولكنه لن يجرب أي شيء من شأنه أن يعرض سلامته الشخصية للخطر.