استنكرت جمعية «ميثاق العمل الوطني» استخدام الشرطة الأمريكية «القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين واعتقالهم، في مدينة فرغسون الأمريكية»، على خلفية إسقاط هيئة المحلفين، الملاحقات القضائية بحق الشرطي الأبيض دارين ويلسون الذي قتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون في أغسطس الماضي»، معربة عن «إدانتها لازدواجية الولايات المتحدة في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان»، فيما دعت السفارة الأمريكية في البحرين إلى «إصدار تقرير عن تلك الأحداث». وأضافت الجمعية في بيان أنها «تابعت ببالغ الأسف والحزن، ما يجري من أحداث في فرغسون»، وأعرب بيان الجمعية عن «استغرابه من ازدواجية السياسة الأمريكية تجاه حقوق الإنسان، وتنديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسلوك المتظاهرين في فرغسون، وغض الطرف عما يحدث في بلدان أخرى من أعمال عنف وتدمير».
كما أعربت الجمعية عن «استغرابها من عدم صدور أي تقرير من جمعيات حقوق الإنسان يدين الأحداث الدامية في المدينة»، مشيرة إلى أن «سلاح حقوق الإنسان يبدو أنه يستخدم ضد دول بعينها، فعندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة أو أي دولة كبري فإن الوضع يختلف، تختفي الإدانات لهذه الإجراءات التعسفية، والتي قد تتعدى بمراحل ما تتخذه بلدان أخرى تتعرض لإرهاب حقيقي وتفجيرات وقتل لرجال الأمن وتحريض على الكراهية مثلما يحدث في البحرين على سبيل المثال».