زغاريد وزهور وعطور وبخور ودموع فرح تلألأت في الأعين ... عبرات وحنين وفرح وسرور وأيادٍ مرتفعة للسماء متضرعة للخالق ... هكذا كان الخميس 20 نوفمبر الذي كان بمثابة عرس للبحرين زف فيها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفه بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظة المولى عز وجل ورعاه من مطار البحرين الدولي إلى قصر سموه العامر ... حيث جاء في استقبال سموه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأصحاب السمو والمعالي الكرام والشعب الوفي المخلص برجاله ونسائه وكباره وصغاره.
يا صاحب السمو بعودتك عادت الروح للجسد وعاد النظر للعين وعادت الابتسامة للشفاة .. نحن نثمن يا صاحب السمو حرص سموكم على المواطنين الكرام حتى وسموكم في خارج البلد تتابع أمورنا وتوجه وتأمر وتجبر الخواطر ... وحتى بعودة سموكم استأنفتم مباشرة العمل الذي يصب في صالح المواطن ومتابعة أمورهم ومواساتهم دائماً ... شاكراً سموكم الكريم على توجيهكم الذي ينصف المواطن وهو تفعيل فصل راتب الزوج عن الزوجة وذلك لتسهيل معايير التأهل لقبول الطلبات الإسكانية وبالشكل الذي يزيد الفرص أمام المواطنين للحصول على الخدمات الإسكانية ... شكراً يا بو علي على هذا التوجيه الذي أثلج صدور المواطنين وأنصفهم ...
في الختام لا يسعني الا الدعاء لسموكم بالصحة والعافية والعمر المديد ... سائلا المولى عز وجل أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية ... (قرت عينج يا البحرين برجعة خليفة بن سلمان).
خالد خليل جناحي