أعلن المترشح النيابي المستقل لأولى المحرق علي بوفرسن عن إطلاق لجنة أهلية تهتم بشؤون أهالي البسيتين على وجه الخصوص والبحرين عامة، للعمل على تلبية مطالب المنطقة وتكون لجنة تنسيقية مع عضوي مجلس النواب والبلدي والمسؤولين تحقيقاً لشعاره الانتخابي «معاً نقدر».
ودعا بوفرسن جميع المترشحين النيابيين والبلديين السابقين إلى الدخول في هذه اللجنة، مؤكداً أنه سيكون شريكاً معهم سواء من خلال عمله في مجلس النواب أو من خارجه، وأنه لن يتوقف عن العمل في المنطقة بعد ما حاز على ثقة الأهالي في الدور الأول من الانتخابات النيابية الحالية.
وقال المترشح إن تفاصيل اللجنة سيتم الإعلان عنها الليلة بحضور جميع المرشحين النيابيين السابقين وكذلك المرشحون البلديين والتأكيد على أن البسيتين لن تنشق عن مسارها المعروف والشريف ولن تتضرر بسبب الانتخابات التي عكست محبة كبيرة بين أهالي المنطقة خاصة في الدور الأول.
وشدد بوفرسن على أن استمراره مستقلاً قدر لا خيار بالنسبة له ولا يفكر الدخول أو الانتماء لأي جمعية سواء كانت الأصالة أو المنبر أو أي جمعية أخرى في الوقت الذي يكن كل الاحترام لهم إلا أن لديه إيماناً بالعمل المستقل ويكون الأهالي هم جمعيته.
وأضاف بوفرسن «فعالية الليلة ستكون بسيتينة درجة أولى بمشاركة أهالي المنطقة والمشايخ المعروفين بها للتأكيد على اللحمة والوحدة الوطنية التي يتميز بها أهالي البسيتين والتي يجب أن تكون مثال يحتذى به وعدم إتباع الأساليب الملتوية وإثارة الإشاعات والفرقة والتي هي تصرفات دخيلة يقودها أشخاص من خارج المنطقة يتم من خلالهم الإساءة والتشكيك في كفاءتنا وكفاءة عدد من المرشحين السابقين ووصفهم بأوصاف خارجة عن الأدب واتهامات باطلة بقصد التأثير على نتائج الانتخابات التي تأتي في فترة محدود كل أربع سنوات ولا يجب أن تهدم العلاقات بين أهالي المنطقة، ومن حق كل فرد يسكن في البسيتين سواء كان منذ ولادته أو في أي فترة قديمة وحديثة، أن يعبر عن رأيه ويكون جزءاً أساسياً في اختيار المرشح الأكفأ وهم جزء رئيسي من مكون المنطقة ولا يجب عزل أي شخص وأصبح بالنسبة لنا «من البسيتين» وعليه واجب الاندماج بها والحفاظ على سمعتها».
وشدد بوفرسن على أنه قطع شوط كبير في حياته العلمية والعملية وتمكن في فترات محدودة من بلوغ منصب مدير مدرسة بعد أن بدء من نقطة البداية في السلك التعليمي كمدرس رياضي.