قال المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة عادل العسومي، أننا لا نلغي دور أي عضو يتبع جمعية سياسية ولكن الشارع البحريني بات يبحث عن المستقل إلى درجة أن أعداد الأعضاء التابعين لجمعيات سياسية بات محدوداً، في حين انعكس الوضع السابق بسعي المستقل وراء الجمعية للحصول على الدعم، والآن تسعى الجمعيات للمستقلين بضمهم للجمعية أو إدخاله الانتخابات على أنه مستقل، ويكون تابعاً لجمعية سياسية ويرتدي «طاقية الإخفاء». ودعا إلى، أهمية الصدق في إعلان كل مترشح عن توجهاته لأنه سيكون ممثلاً للأهالي لأربع سنوات، ولا يجوز التلاعب بمصلحة الدائرة من أجل مصالح شخصية أو حزبية، في حين أن المواطن الآن على أحر من الجمر للحصول على مكسب حقيقي لتحسين معيشته، والدور الكبير على النواب القادمين بحل مشكلة الموازنة العامة للدولة. وأكد العسومي، ثقته بما حققه من إنجازات لدائرته على مختلف الصعد، وعلاقته القريبة من الأهالي وثقتهم بدور المترشح المستقل، وما يمكن أن يحققه من مكاسب للمنطقة بعيداً عن التبعية، سواء بالعلن أو الخفاء. وأشار إلى، أن دور عضو مجلس النواب المستقل وكما هو واضح من أدائه مميز ومجرد من التردد أو الرجوع إلى الجهة التي يتبعها، وبذلك يحقق إنجازاً بشكل أكبر مما انعكس على ثقة المواطن الكبيرة بالمستقل وبات يبحث عنه في كل دائرة سواء في الانتخابات النيابية أو البلدية. ووجه العسومي الدعوة لأهالي المنطقة لحضور اللقاء المفتوح بمقره الانتخابي اليوم، مثمناً كل من حضر في اللقاءات السابقة، وكان مضرب مثل للمحبة والتآلف التي تتميز بها الدائرة، وشكر كل من صوت أو لم يصوت له ويكفي مشاركته الوطنية ودحر المخططات.