أكد وزير الخارجية خالد بن أحمد، أن حصول وزارة الخارجية على جائزة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية، في دورتها الرابعة، جاء نتيجة إيمانها بالقدرات الكبيرة والمهارات المتعددة للمرأة، وتتويجاً لجهود الوزارة في تمكين المرأة وتوفير المناخ اللازم لإظهار قدراتها وإمكاناتها الدافعة لمسيرة العمل الدبلوماسي.
وشدد الوزير، على أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة خطت بالمرأة البحرينية خطوات واسعة، وارتقت بأوضاعها وفق أسس علمية وعبر مبادرات خلاقة وبرامج إبداعية ومشروعات نوعية، كان لها عظيم الأثر في تمكين المرأة في كافة الميادين والمجالات، مما جعلها عنصراً مؤثراً من عناصر التنمية ومرتكزاً رئيساً من مرتكزات التقدم والنهضة التي تشهدها المملكة.
ورفع الوزير، آيات الامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على تفضلها بتسليم جائزة سموها لوزارة الخارجية كثاني أفضل مؤسسة رسمية في مجال دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة.
وأعرب، عن الجهود الوطنية الدؤوبة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، والمجلس الأعلى للمرأة، والتي أثمرت عن تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية ومواقع صنع القرار، فضلاً عن الكثير من المواقع والمناصب الدولية المهمة التي أثبتت فيها المرأة البحرينية نجاحاً مبهراً وتفوقاً لافتاً.
وقال إن الوزارة ستظل حاضنة للمرأة في جميع أقسامها، وحريصة على الارتقاء بأوضاعها، وتلبية جميع احتياجاتها وتوفير جميع المستلزمات الضامنة لرفع كفاءتها المهنية وزيادة قدراتها العملية، وتتطلع إلى الاستمرار في الفوز بالمراكز الأولى للجائزة في المرات القادمة.