قال الدكتور عبدالعزيز الدخيل، أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود، لنشرة الرابعة على "العربية" إن عدد مفسّري الأحلام قد يكون أكثر من 20% ممن لا يعرفون معنى الرؤى بشكل حقيقي، موضحاً أن مَنْ يعمل في تفسير الأحلام هدفهم ابتزاز النساء واستغلالهم للكسب المادي كون المرأة تعتبر أكثر من الرجل بحثاً عن تفسير أحلامها.
وأضاف أن نتيجة الأحلام إما إيجابية وهي تعود على الشخص بنوع من التواكل والعيش في الأحلام التي ربما لن تتحقق والنتيجة الثانية سلبية، وهذه تخلق الكثير من الاكتئاب والحزن واليأس وتزيد من الإحباطات لدى أفراد المجتمع.
ويرى الدخيل أن الإعلام ساهم في ترويج هذه الظاهرة من خلال القنوات الفضائية وسائل الاتصال والمجلات.
ويرى الدخيل أهمية تقنين ظاهرة تفسير الأحلام عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية بأن يكون المفسرون مرخصين وتقوم بمعاقبة من يقوم بتفسير الأحلام من غير المرخصين.
وكان الباحث الاجتماعي الدكتور عبدالعزيز الزير قد صرّح بأن ما نسبتُه 20% من مفسّري الأحلام على شاشة القنوات الفضائية لا يعرفون ما معنى تعبير الرؤى ولا الكيفية الشرعية الصحيحة للتعبير، وفق ما ذكرته صحيفة "الرياض" السعودية.
وأضاف أن مفسّري الأحلام لا يهدفون سوى للربح المادي والشهرة وكسبِ قلوب النساء، ولفت الزير إلى أن هذه فئة من مدعي تعبير الرؤى خطر على الدين وعلى سمعة المتدينين، خصوصاً أن منهم من استغل تفسير الأحلام في ابتزاز النساء مادياً وجنسياً، وكان مفتي السعودية قد انتقد بعض القنوات التي تُفرِد برامج لمفسري الأحلام، متهماً بعضهم بالبحث عن المكاسب.