سلم وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي مفاتيح عدد من البيوت الجاهزة، ضمن مشروع الحالات الحرجة، لأصحابها المستفيدين من المشروع.
وتفقد الوزير، عدداً من البيوت المدرجة ضمن المشروع، وسير العمل فيها عن كثب، وعلى مستوى الإنجاز وجودة العمل للوحدات السكنية، والاطلاع على التشطيبات النهائية لها. وأكد الوزير، أن مشروع الحالات الحرجة أسهم بجهود الارتقاء بالواقع الحضري بمختلف المناطق، وتعزيز الوضع المعيشي للمواطنين وتوفير مقومات العيش الكريم، في ظل جهود الدولة في توفير السكن الملائم.
وقال إن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإعادة بناء وترميم البيوت ذات الحالات الحرجة تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة تجاه المواطنين بتوفير العيش الكريم في أفضل مستوياته لجميع المواطنين، وفي مختلف مجالات الحياة ولتشمل مظلة التنمية والنهضة كل أنحاء الوطن.
وأشار الكعبي إلى أهمية المشروع الذي ضمن للمواطنين توفير السكن الملائم، بما يعود بالنفع عليهم ويساهم في خدمة المملكة في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى.
وهنأ الوزير، المواطنين المستفيدين من المشروع، معرباً عن تقديره للتعاون والتكامل بين جميع الوزارات والمؤسسات المعنية بالمشروع، الأمر الذي ساهم في إنجاحه حرصاً على أن ينعم كل مواطن بالخدمات السكانية وإسهاماً في تخفيف أعباء الحياة.
من جانبهم، عبر المواطنون المستفيدون عن امتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء على تبني سموه لمشروع الحلات الحرجة، معربين عن تقديرهم على إنشاء وحدات سكنية تعكس متطلباتهم واحتياجاتهم.