قال ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن المجلس الأعلى يسعى إلى وضع الاستراتيجيات الشبابية وضرورة وضع الشباب على سلم الأولويات الوطنية وتنشئة جيل من الشباب وفق الرؤى الملكية السامية تجاه الشباب والتي شكلت محط أنظار الجميع باعتبارها رائدة في المنطقة ومكنت الشباب من أخذ دورهم الحقيقي.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لدى تسلمه درع جائزة المركز الأول في أفضل الممارسات الشبابية والتي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في الملتقى العربي الأول لأفضل الممارسات الشبابية والذي نظمته جامعة الدول العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن تحقيق المؤسسة العامة للشباب والرياضة لجائزة أفضل الممارسات الشبابية عن مشروعها «مدينة الشباب» جاء ليؤكد سلامة الإجراءات التي يتخذها المجلس الأعلى للشباب والرياضة تجاه الحركة الشبابية في المملكة والتي نستلهم من الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أقوى معاني البذل والعطاء تجاه «صناع مستقبل البحرين»، مضيفاً أن هذه الجائزة الرفيعة على المستوى العربي تؤكد أيضاً المكانة الكبيرة للتجربة البحرينية في رعاية الشباب وتفوقها على المستوى العربي والتي بات الجميع ينظر إليها باعتبارها النموذج الشبابي الأفضل من حيث المضمون والمخرجات الشبابية المتدربة.
وجاء تحقيق المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذا الإنجاز العربي الكبير بمشروعها الشبابي الرائد «مدينة الشباب» والذي يهدف إلى تدريب الشباب وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية وخلق قيادات شبابية واعية تمهيداً لانخراطهم في سوق العمل واستلام دفة قيادة عملية التنمية التي تشهدها المملكة.
وأوضح سموه أنه لمن حسن الطالع أن يتصادف تحقيق المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذه الجائزة العربية الرائدة في المجال الشبابي مع اقتراب مطلع عام 2015 والذي ستكون فيه البحرين عاصمة للشباب والعربي وهذه محطة أخرى من محطات التفوق البحريني في المجال الشبابي حيث ستكون المملكة مقصدا للشباب العربي. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مدينة الشباب ومنذ منذ انطلاقها استطاعت أن تخرج العديد من الشباب الذي تبوء مناصب قيادية عليا في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة كما تمكن الكثير من إطلاق مشروعاتهم الخاصة، وأن المدينة كانت محط أنظار جميع المسؤولين من الدول الشقيقة والذين حرصوا على الاطلاع على فعالياتها والاستفادة من التجربة البحرينية أملاً في تطبيقها في بلدانهم الشقيقة باعتبار المدينة من البرامج المتميزة.
ومن جانبه، أعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر عن تقديره وإعزازه بالدور الفاعل الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة تجاه الحركة الشبابية الأمر الذي ساهم في تحقيق هذه الجائزة التي كان لسموه الأثر الواضح في تحقيقها باعتباره الداعم الأكبر للشباب وناصرهم في مختلف المجالات مؤكداً في ذات الوقت أن المركز الأول الذي تحقق في هذا الملتقى هو انتصار لسياسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الحكيمة تجاه الشباب وأنصار آخر للشباب البحريني الذي ساهم في بناء هذه المدينة وأساسها باعتبارها مدينتهم الفاضلة.
وأشاد هشام الجودر بدعم الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ومتابعته لكافة الفعاليات الشبابية الأمر الذي ساهم في تحقيق المؤسسة العامة لهذه الجائزة الرفيعة.
وعاهد الجودر، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ببذل المزيد من الجهود في سبيل رفعة الشباب البحريني وتدريبه بالصورة المتميزة، إضافة إلى تأكيد النجاحات التي تحققها التجربة البحرينية في مجال رعاية الشباب.