أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعةاليوم الثلاثاء،قضية خمسة متهمين من اطباء وممرضين بينهم فتاة يعملون في مستشفى خاص،لاتهامهم بالتسبب بخطئهم في وفاة طفل (6سنوات) الى جلسة 16سبتمبر المقبل للدراسة.
وأفاد والد المجني عليه بان طفلة اصيب بارتفاع بدرجات حرارة جسمه، فاعطاه دواء فتعافى، وبعد يومين عانى ابنه من وجود بثرة تحت عينه اليمنى وخدشها،فأصيب بالحمى مجددا بصورة متواصله.
وأخذ الاب ابنه الى مستشفى خاص وعاينه الطبيب وصرف له مضادات حيوية كونه يعاني من عدوى لحين اجراء الفحوصات لمنع انتشارها للمخ.
واخذ الطفل يتقيأ بعد دخوله المستشفى وابلغ الاب الممرضات بالام. لكنهن لم يتخذن اي تصرف حيال ذلك،وتغيب الطبيب عن الحضور لمعاينته،وعليه طلب الاب الاستعانه بطبيب اخر ورغم ذلك لم يفحص الطفل من قبل الاطباء حتى الساعة 10صباحا وصل الطبيب لكنه لم يفحص المجني عليه وظل على حالة على سرير الاشعه المقطعيه حتي توفى اثر تعرضه للسكته قلبية ولم يتدارك الاطباء والممرضين الموقف.