كتبت – حصة الدوسري:
يؤمن الإعلامي الشاب عبدالله الشاعر، بتميز شباب البحرين، وقدرتهم على الخلق والإبداع.
ومازال عبدالله منذ ظهوره الأول العام 2009 في تلفزيون البحرين، يأمل أن تتاح له مزيد الفرص لتقديم برامج تعنى بالشباب. عبدالله عبر هذا اللقاء مع «الوطن» يفتح قلبه للقراء، متحدثاً عن أيامه الأولى في التلفزيون، وعن آماله في هذا الجهاز العظيم...
- متى كان ظهورك الأول في تلفزيون البحرين؟
كان ذلك عن طريق مهرجان تاء الشباب العام 2009. لقد انضممت لفريق الإذاعة والتلفزيون، وبعد ذلك لفريق الرسالة اليومية، ثم انتقلت للبرنامج الصباحي «ياسمين وجريدة وشاي»، وبعدها إلى القناة الرياضية، طوال 3 سنوات، ثم إلى برنامج «هلا بحرين» معداً ومقدماً لفقرات ومنتجاً منفذاً، ولا أزال.
وكان هناك أيضا برنامج «أهني في البحرين» خلال رمضان الماضي، وهو برنامج جمع أخبار الوزارت والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والأهلية خلال شهر رمضان، وكان هناك تناوب بين المذيعين الرئيسين كل 10 أيام، وقدمت البرنامج في العشر الأواخر من شهر رمضان مع الزميلة بدور عدنان. - وهل اكتشفت موهبتك مؤخراً؟ وما كان موقف الأهل؟
بلى للأسف وكان ذلك في المرحلة الثانوية. وسبقني في الدخول إلى المجال الإعلامي من الأهل خالد الشاعر وجميلة الشاعر كمخرجة في الإذاعة، أما أهلي فكانوا سعداء لعملي في التلفزيون.
وكان ظهوري الأول صوتاً وصورة في القناة الرياضية، مراسلاً على أرضية المعلب، أنقل الأجواء قبل المباراة وما بين الشوطين وفي نهاية المباراة.
- من تجده جديراً لأن يكون نموذجاً ناجحاً للإعلاميين؟
إن قدوتي في المجال الإعلامي هو بدر محمد، وقد سعى ليثبت نفسه بقوة، حتى حقق ذلك، وأخذ بالظهور بصورة طبيعية، ومازال يطور من نفسه. وبحكم قربي منه وجدته يتحدى الصعوبات بطريقة إبداعية وينافس دون يأس، راغباً في كسب قلوب الناس.
أما عربياً فإن قدوتي هو مقدم برنامج «صدى الملاعب» على قناة MBC، مصطفى الأغا، نظير خبرته الطويلة، وتجدده في الطرح.
- هل تؤيد توجه المذيع للتمثيل؟
لا أؤيد ذلك، وقد عرض علي التمثيل في أعمال شهر رمضان الماضي، لكني رفضت، فالمذيع إذا اتجه للتمثيل يعرض نفسه للتشتت، ومن الصعب التميز في تخصصين، ثم إن المذيع يختلف تماماً عن الممثل، فهو يتصرف بتلقائية، بعكس الممثل.
- ماذا لو عينت مسؤولاً أول على برامج التلفزيون.. ماذا كنت صانعاً؟
سأوقف كافة البرامج غير ذات النفع، وسأركز على الشباب، نظراً لأنهم يشكلون 75% من المجتمع البحريني والمجتمع الخليجي. سأهتم بالمادة المقدمة وبالجرافيك، وأشير بهذا الخصوص لتميز قناة MBC، وسأسعى إلى توظيف الشباب مع توفير المعدات، لأني أؤمن أنهم طاقة كبيرة ليس في البحرين وحسب.
- وبرأيك لماذا يفضل بعض المشاهدين القنوات الخاصة على تلفزيون البحرين؟
نظراً لقلة البرامج الشبابية، بينما القنوات الخاصة تحوز دعماً كبيراً بفضل الإعلانات، وجودة المادة التي تشتريها بقية القنوات.
إلا أن تلفزيون البحرين يخطو خطوات ممتازة حالياً، وآمل أن يشهد تلفزيون وإذاعة البحرين تطوراً كبيراً مع السنة الجديدة.
وشخصياً سعيت عبر دراستي الإعلام والعلاقات العامة، لتقديم برامج خاصة بالشباب ومشكلاتهم، واهتماماتهم من ترفيه وأزياء ومعلومات عن كافة المجالات التكنولوجيا والرياضة والعلوم والأدب والرياضيات.
وأتمنى أن يتحقق لي ذلك عبر مجلة تلفزيونية.