قبل تصويتهم، أو بعد اختيارهم من يجدونه الأكفأ للعمل البلدي والنيابي، أكد الناخبون في أولي العاصمة، أن ما يدفعهم للمشاركة، رغبتهم في مشاهدة البحرين بصورة أجمل وأعظم مما هي عليه.
الناخبون المصطفون في طابور طويل في مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين بالحورة، كان منهم كبار في السن، ومنهم من حرص على اصطحاب أطفاله.
يقول محمد إسماعيل إن المشاركة في الجولة الثانية لا تقل عن أهمية عن الجولة الأولي، ففي كلا الجولتين نشارك من أجل البحرين ونساهم في تصحيح المسار والاختيار، ونعول علي المجلس المقبل أن يحقق الكثير، خصوصاً المطالب الاجتماعية التي تسهم في تحسين المستوي المعيشي للمواطنين كرفع الرواتب وحلحلة الملف الإسكاني إلي جانب الملفات الأخري كالصحة والتعليم والبطالة.
وتعلق معصومة علي أن المشاركة في التصويت واجب وطني في المقام الأول ونحن بدورنا اليوم نلبي النداء الوطني، ونأمل من النواب الجدد السعي نحو تحقيق ما يساهم في تنمية عجلة التطور والتقدم من ناحية ومن ناحية أخري العمل علي ترجمة مطالب أبناء الدائرة، مضيفة أن الكثيرين الشاعرين بالإحباط، لم يجدوا في ذلك عذراً عن المشاركة، فهم يعون تماماً مسؤوليتهم خصوصاً في هذه الظروف.
بدوره يؤكد سمير عبدالله «حرصت علي المشاركة نظراً لأهمية وصول المترشح الأكفأ، والمسؤولية تقع علي عاتق الناخبين لاختيار الأفضل، الذي ننتظر منه تحقيق ما نتمنى، بالتواصل مع الناخبين».