قال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن إن جلسة اليوم من استكمال الحوار في المحور السياسي ستكون آخر جلسة قبل استئناف الحوار بعد شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المشاركين لم يحسموا ما سيتم نقاشه على الطاولة في جلسة اليوم، حيث طالبت بعض الأطراف بمناقشة الثوابت والمبادئ والقيم، فيما طالب آخرون مناقشة نقطة التمثيل المتكافئ.
وأضاف المتحدث الرسمي، في تصريح صحافي أمس، أن منسقي الجلسات عرضاً في الجلسة الماضية اقتراحاً بـمَـدّ موعد عقد جلسات حوار التوافق الوطني لما بعد شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر، حيث توافقت جميع الأطراف على أن تكون جلسة اليوم آخر جلسة قبل حلول شهر رمضان، على أن تُستأنف الجلسات بتاريخ (28 أغسطس 2013م).
وحول جدول أعمال جلسة اليوم، أوضح عيسى عبدالرحمن أن المستقلين من السلطة التشريعية وائتلاف الجمعيات الوطنية السياسية أبدوا اتفاقهم على مناقشة الثوابت والمبادئ والقيم في جلسة اليوم، لافتاً إلى مطالبة الجمعيات الوطنية الديموقراطية المعارضة بتخصيص الفترة الأولى من الجلسة لمناقشة ورقتهم بشأن التمثيل المتكافئ والفترة الثانية لإعادة مناقشة (الثوابت والمبادئ والقيم) مع إضافة ما تقدموا به في هذا الخصوص من قبلهم، فاقترح ممثلو الحكومة أن يتم استبدال وقت الموضوعين، بحيث تخصص الفترة الأولى لمناقشة نقطة (الثوابت والمبادئ والقيم) والفترة الثانية لمناقشة نقطة (التمثيل المتكافئ)، حيث وافقت الجمعيات الوطنية الديموقراطية المعارضة على ذلك، إلا أن الجلسة انتهت دون توافق جميع الأطراف حول ذلك.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه من المقرر أن تقدم إدارة الجلسة خلال جلسة اليوم جدولاً يتضمن تلخيصاً لما تمَّ إنجازه منذ بدء جلسات الحوار في 10 فبراير 2013م، بالإضافة لما تتوصل إليه الأطراف في هذه الجلسة، باعتبار أن هذه المرحلة هي المرحلة الأولى من الحوار قبل استئناف جلساته بعد شهر رمضان المبارك.