شهد المركز الانتخابي بالدائرة التاسعة بمحافظة العاصمة، إقبالاً انتخابياً أكبر في جولة الإعادة من الجولى الانتخابية الأولى بحسب ما صرح قاضي المركز.
وفتحت الصناديق للناخبين عند الثامنة تماماً، وسادت أجواء الهدوء والمرونة في تيسير عملية الاقتراع والإدلاء بالأصوات خلال فترة التصويت للانتخابات، إذ لم تشهد قاعة الاقتراع أي حدث غير متوقع، واختفت ظاهرة التقدم بالملاحظات التي كانت تسود قاعات الانتخابات سابقاً، وبدا التنظيم واضحاً منذ الخطوة الأولى لدخول المدرسة، وظهر الدور البارز لرجال الأمن في عملية التنظيم، وساد الاحترام والأحاديث الودية جلسة المترشحين.
ولم يشهد المركز أي حوادث غير عادية سوى إرجاع بعض الناخبين لعدم وجود أسمائهم في سجلات الناخبين.
من جانبه أكد رئيس اللجنة بالدائرة القاضي ثروت عبدالحميد، أن أجواء الاقتراع هادئة وتسير بسلاسة للناخبين، ولم نواجه أية مشكلات أو مخالفات، وهناك إقبال من المواطنين منذ الثامنة صباحاً، ولم ينقطع، وهو أفضل من الجولة الأولى، وهناك بعض الإشكاليات كعدم وجود اسم المواطن على سجلات الناخبين، وهذه من الأمور الطبيعية، ووجهناهم للجنة الإشرافية لتقييد أسمائهم.
وأكد القاضي حرص اللجنة الإدراية والأمنية على تيسير وصول الناخبين لمركز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، مشيراً إلى أن جميع من تقدموا للاقتراع مارسوا حقهم الدستوري في الانتخاب بحرية تامة، ولم يتم استبعاد سوى من تبين من خلال الكشوفات أنهم غير مدرجين فيها.
وذكر أن المركز شهد توافد مجموعة لا بأس بها من كبار السن غير القادرين على القراءة والكتابة للإدلاء بصوتهم، كما حضرت امرأة تريد التصويت عن زوجها، وأبلغها القاضي أنه طبقاً للفقرة الأخيرة من المادة الأولى من قانون مباشرة الحقوق الساسية، فإن الانتخاب حق دستوري يمارسه الشخص بنفسه، ولا يجوز التوكيل فيه.