أكد مواطنون أهمية المراكز العامة لتسهيلها للعملية الانتخابية وقربها من بعض المنازل أو الأعمال، وتخفيفها الازدحام على بعض مراكز الاقتراع، مشيرين إلى أنهم لجئوا للمركز الانتخابي العام بمدرسة الحد الإعدادية للبنات، نظراً لنسبة التصويت الكبيرة في المراكز الخاصة بمحافظة المحرق.
ورأى القاضــي خليفــة المجيــران في حديثـه لـ «الوطن» أن المركز العــــام عنصر مشجع لحضور الناخبين وزيادتها تسهل على الناخب والدليل كثافة الحضور في الدور الأول في جميع المراكز العامة، مشيراً إلى أنه بإمكان كل مرشح أو وكيله التواجد ومتابعة الإجراءات المماثلة تماماً للمراكز الخاصة ويقوم القاضي بنفسه بإيصال صناديق الاقتراع المشمعة بختم خاص من الجهات الأربع وتسليمها لأعلى سلطة في الانتخابات وهي المركز الإشرافي التابع للمحافظة نفسها.
وأكد المجيران الإجراءات تسير بانتظام وتم فتح المركز في موعده بالساعة الثامنة صباحاً دون حضور المرشحين أو وكلائهم، وتم اتخاذ الإجراءات المعهودة قبل فتح باب المركز الذي شهد حركة متوسط وأقل من الدور الأول نظراً لانخفاض عدد المرشحين.
بدوره عبر الناخب زكريا بوجيري عن سعادته بالتصويت للمرة الثانية بعد الدور الأول من الانتخابات الحالية والتي تعد بالنسبة له أول انتخابات بعد بلوغه سن العشرين، لافتاً إلى أن تواجده في مركز عام يرجع لازدحام المركز الخاص بمنطقته بخامسة المحرق.
أما ممدوح الشيحان فذكر أن المركز قريب من منزله وأتى ماشياً إليه ويفضله أكثر على الذهاب إلى مركز أبعد، مشيداً بسلاسة الإجراءات بالمركز العام متمنياً الخير للوطن بعد استكمال التصويت وتشكيل المجلس النيابي.
إحدى المسنات وهي أم محمد تناقلت صورها «إنستغرام»، سبق وأن تزينت في الدور الأول باللون الأحمر وظهرت بحلة بحرينية وطنية خالصة، حضرت من جديد للتصويت، قالت لـ «الوطن» إن «للوطن حق علينا وهذا واجبنا بالحضور».
أما أم يوسف فلم يمنعها المرض من التصويت، كشأن كثيرين وفدوا للمركز العام بالحد بعضهم من الأميين، ساعدتهم اللجنة لاستكمال عملية التصويت.