عزا رئيس لجنة الانتخاب والفرز في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق، حمد إبراهيم خلف، عدم وجود طوابير طويلة من الناخبين، كما حدث في انتخابات الدورة الأولى، إلى الخبرة التي اكتسبها الناخبون، من حيث المعرفة بسير العملية الانتخابية والأوقات الملائمة لهم للإدلاء بأصواتهم، إضافة إلى أن المواطنين غير المسجلين في قوائم الناخبين لم يأتوا اليوم إلى المركز الانتخابي.
وأضاف ورغم كل ذلك فقد شهد المركز حضوراً تراوح بين متوسط وكبير، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد ساعات ما بعد الظهر كثافة كبيرة في عملية التصويت.
وأشاد رئيس اللجنة بالتعاون الكبير الذي أبداه الناخبون والمترشحون، مما سهل عملية التصويت، كذلك ما قدمته اللجنة العليا للانتخابات من تسهيلات كبيرة خصوصاً لكبار السن. أبناء الدائرة الثانية في المحرق عبروا لـ «الوطن» عن فرحتهم باكتمال العرس الانتخابي، معربين عن اعتزازهم بالتجربة الديمقراطية في مملكة البحرين، وبغض النظر عمن سيفوز بالمقعدين النيابي والبلدي، حيث يتنافس نيابياً في الجولة الثانية كل من عبدالمنعم العيد وإبراهيم الحمادي، وبلدياً محمد آل سنان وفاطمة سلمان.
سارة عبداللطيف عبرت عن سعادتها بالمشاركة في جولة الإعادة في الانتخابات النيابية والبلدية، مشيرةً إلى أن هذه الانتخابات هي رسالة البحرينيين الحضارية والحقيقية إلى العالم أجمع.
الطفلة دانة، أصرت على وضع البطاقة الانتخابية بيدها في الصندوق، وقالت إنها تشعر بالفرح لحضورها إلى المركز الانتخابي، وببراءتها عتبت لمنعها من الانتخاب بقولها «حنا الأطفال بنخب ننتخب.. ليش ما يخلونا ننتخب زي الكبار».
من جهة ثانية؛ سجلت عدسة «الوطن» جملة من المخالفات خارج مقر اللجنة، فقام أنصار المترشحين بتوزيع صور وبيانات مترشحيهم أمام اللجنة وبشكل واضح جداً، ولدى سؤال أحدهم بأن ما يقوم به مخالف، أجاب أن كل المترشحين يقومون بذلك.
ومن المخالفات الواضحة الاستخدام المكثف للأطفال خارج اللجان.
بشكل عام حملت أجواء الانتخابات في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق إصرار المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية، وتأكيد المشاركة في عرس الوطن الديمقراطي، وتزينت السيارات في الشوارع القريبة من مقر اللجنة بأعلام البحرين وصورة القيادة.