شهد مركز الاقتراع والفرز العام بجسر الملك فهد ازدحاماً منذ فتح أبوابه الساعة الثامنة، إذ امتدت طوابير الناخبين لمسافة ولكن لم تكن عشوائية بل كانت منظمة، وتشكلت غالبية الناخبين من النساء وكبار السن والشباب.
وقال الناخبون إن التنظيم في جولة الإعادة كان أفضل من الأولى، فلم نستغرق في التصويت أكثر من دقيقتين في الداخل، وكانت اللجنة قد أضافت موظفين وكونتروت لتقليل الزحام، وسارت أمور التصويت بكل سلاسة ويسر داخل مركز الاقتراع.
وقال رئيس اللجنة فهد البوعينين إن الحركة في انتخابات الإعادة سارت بشكل ممتاز أفضل من الجولة الأولى وأسرع ولم نواجه مشاكل الذين لم تدرج أسماؤهم في جداول الناخبين، مضيفاً أن الزحام الذي شهده المركز في الجولة الأولى عالجناه في هذه الجولة، وأن الأعداد كبيرة فلم يتوقف المركز عن الحركة كخلية النحل.
وأشار إلى أن أعداد من الناخبين غير المدرجين بالكشوفات النهائية تم إرشادهم للمراكز الإشرافية الرئيسة في الجولة الأولى.
وقالت أم جاسم وهي كبيرة في السن «جئنا لنكمل مشوار البحرين لنبنيها ونطورها»، من جانبه قال الشاب أحمد الدوسري «اليوم هو اكتمال العرس الديمقراطي للمملكة باختيار الناخبين لممثليهم في المجالس».
وعلى صعيد متصل، أبدى عدد من الناخبين بمركز جسر الملك فهد أهمية إيجاد مركز للتصويت في المنطقة، والذي يعتبر مكاناً حيوياً يربط البحرين بالمملكة العربية السعودية، ويستقبل الناخبين المتجهين للسعودية في يوم الإجازة.