أكد رئيس المركز الانتخابي بالدائرة الحادية عشرة بالمحافظة الشمالية القاضي نواف المناعي أن المركز لم يشهد أية شكاوي، وأن الأمور سارت بيسر وسلاسة دون أن يعكر صفو العرس الانتخابي أي معكر.
وشهدت مدرسة ابن الطفيل الابتدائية للبنين، حضور الناخبين لاختيار مرشحهم للمجلس البلدي، منذ الساعات الأولى، خصوصاً من النساء.
وقال القاضي نواف المناعي إن عملية التصويت شهدت إقبالاً منذ فتح باب الاقتراع، رغم أن الدائرة تشهد الاعادة في الانتخابات البلدية وحسب، بعد حسم المقعد النيابي.
وأوضح أن الحالات الخاصة مثل المكفوفين، يتم فيها سؤال الناخب عن المترشح الذي يريد التصويت له وذلك من قبل رئيس اللجنة ومن ثم يتم عمل محضر حول ذلك، أما حالات الصم فيتم ذلك عن طريق الإشارة إلى صورة المرشح، ومع غير المجيدين للقراءة والكتابة فإن الاستمارات تكون مزودة بصور للمترشحين.
بدوره قال المترشح البلدي عن جمعية الأصالة محمد بوحمود: رغم الفارق الكبير الذي حققته بالدور الأول فإن الأمور لم تحسم بعد، وهي لا تزال مجهولة، فالحاسم في الأخير هو صندوق الاقتراع وإرادة الناخب، مشيراً إلى أنه رغم حسم المقعد النيابي بالدائرة إلى جمال داوود إلا أن ذلك لم يؤثر على الإقبال من قبل الناخبين، خصوصاً أن الناخبين كانوا يتفاعلون مع المرشح البلدي كثيراً لكون العمل البلدي يمس احتياجات المواطنين بشكل يومي ومباشر.
فيما اعتبر المترشح البلدي علي إبراهيم الإقبال جيداً جداً رغم حسم المقعد النيابي، معرباً عن رضاه عن التنظيم وتعاون القائمين.