شهد مركز اقتراع رابعة الجنوبية بمدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات، إقبالاً ملحوظاً من الأهالي والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب، بينما قال الناخبون «شاركنا بالانتخابات وصوتنا لإحداث الفارق».
ولوحظت مخالفات ارتكبها المترشحون الأربعة للانتخابات النيابية والبلدية، إذ وضعت حملة المترشح محمد المعرفي 3 نقاط خارجية لتوزيع الملصقات ومنشورات تتضمن برنامجه الانتخابي وميداليات للسيارات وزجاجات الماء وبالونات برتقالية وبنفسجية لشعاره الانتخابي، إضافة إلى توزيعه 5 آلاف وردة مع بطاقة كتب عليها كلمة «شكراً».
بينما حدد المترشح البلدي يوسف الصباغ نقطة لتوزيع منشوراته على الناخبين والمارة، فيما اشترك المترشحان النيابي عبدالحميد الشيخ والبلدي عمر عبدالرحمن بنقطة واحدة للهدف نفسه.
وأكد بعض الشباب الناخبين لـ»الوطن»، أنهم حرصوا هذه المرة على اختيار المترشح الأفضل من بين الجميع، تجنباً لتتكرر تجربة المجلسين السابقين البرلماني والبلدي، اللذين اعتبروهما من أضعف المجالس بمختلف الدورات.
وقالت ناخبات إن عزيمتهن ازدادت في الدور الثاني لإيصال المترشح الأكفأ والأفضل من بين الجميع، ولأن يحدثوا فرقاً ويغيروا المملكة للأفضل عن طريق ممارسة حقهم السياسي في الانتخاب.
من جانبهم قال مسنون وذوو احتياجات خاصة إنهم يبحثون عن نائب يساعد ناخبيه ويستمع لمشكلاتهم، داعين المجلس النيابي المقبل إلى الاهتمام بشؤون المسنين والأرامل والمطلقات وتحسين خدمات الشؤون لتتسع لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين.