قبل أن تدق الساعة عقارب الـ 8 صباحاً، توافد الناخبون على مركز الاقتراع بالدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية بمدرسة الخليج العربي الإعدادية للبنات للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي في اختيار المترشح الأفضل للمجلسين النيابي والبلدي.
ولم يتوقف مركز الاقتراع عن استقبال الناخبين، كما قامت لجنة التنظيم بمتابعة سير العملية الانتخابية، ورغم الازدحام الكبير إلا أن الهدوء كان يعم المكان بفضل الإشراف والتنظيم الدقيقين.
وقال عدد من الناخبين لـ «الوطن»، إنهم حرصوا على المشاركة ليثبتوا للعالم أجمع أن ديمقراطية البحرين لا يمكن أن يختلف عليها أحد، وأنهم هنا ليؤكدوا أن العملية الانتخابية ستنجح وستحقق أعلى النسب.
وأكدوا أن الانتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية، التي لا يمكن أن ينكرها أحد، فالتصويت سري جداً، معربين عن تقديرهم لأعضاء اللجنة الانتخابية لتعاونهم الكبير مع جميع الناخبين، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، قالت بسمة يوسف، إنها حرصت على التصويت لأن ذلك حقها في الدستور والقانون، كما أنه واجب على كل مواطن يشعر بأن صوته مؤثر، وأن القرار بيده.
بدوره، أكد حسين أحمد، أن تواجد ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والذين لا عتب عليهم إن لم يأتوا للتصويت كمراعاة لظروفهم، هو خير دليل على حب البحرين، والسعي لتحقيقها أعلى المراتب في سير العملية الانتخابية، مشدداً أن الانتخابات نجحت في الجولة الثانية كما نجحت في الأولى.
وفي السياق نفسه، أوضحت نورة سلمان، أن حبها للبحرين هو الدافع الرئيس لتواجدها للإدلاء بصوتها، مشيرة إلى أنها تصوت من أجل البحرين وحب البحرين، ومن أجل التقدم بعجلة التطور والنماء.