جدد كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ولاءهم للوطن، وأثبتوا إيمانهم بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حين تسابقوا للمرة الثانية لمدرسة الزلاق الابتدائية للبنات، معيدين انتخاب من يجدونه كفؤاً لتحمل الأمانة عنهم في تاسعة الجنوبية.
وقال القاضي أحمد ضيف: كان هناك إقبال لمجموعة من الناخبين بانتظار فتح باب الاقتراع قبل الثامنة صباحاً، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ملمين بعملهم وبالإجراءات التي يجب أن يعمل بها الناخبون، جعل المخالفات شبه معدوم.
وأضاف أن إقبال الناخبين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة كان كثيف جداً، مشيراً إلى أنه تم رصد مجموعة من الناخبين لم تدرج أسماءهم بقائمة الناخبين.
وبين ضيف أن المترشحين يردون المركز بفترات متفاوتة، وفي حال لم يظهر المترشح فإن مندوباً عنه يتواجد، لافتاً إلى تخصيص مكان لتطبيق الناخبات المنقبات.
بدوره قال أحد كبار السن إن التصويت واجبي، وسأواصل القيام به، ولن يمنعني شيئاً عن التصويت للأكفأ، وكل ذلك لكي تنجح الجولة الثانية كشأن الأولى.
وعلق ناخب شاب: لا نريد من يوهمنا بوعود كاذبة، بل من يمثلنا ويوصل صوتنا، وشخصياً أحرص على معرفة سيرة المترشح.
«الوطن» رصدت قيام المترشح محسن البكري بتوزيع الماء والعصير على الناخبين، على بعد المسافة القانونية المسموحة وهي 200 متر.