كشف النائب العام علي البوعينين أن تزايد عدد الناخبين لمراكز الاقتراع في انتخابات الإعادة أمس يؤكد أن تأثير دعوات المقاطعة على الانتخابات «صفر»، على الرغم من إعلان المعارضة رسمياً مقاطعة الانتخابات مؤخراً.
وأضاف البوعينين في تصريح لـ»الوطن»، أن عملية التصويت مستمرة في كل مراكز التصويت، موضحاً أن انتخابات الإعادة افتقدت للطوابير الطويلة نتيجة لحسم
6 مقاعد في انتخابات الدور الأول بسبب الإقبال الكبير.
وأوضح النائب العام أنه، تمت إضافة مسارات جديدة في مراكز الاقتراع لتسهيل عملية التصويت، لافتاً إلى أنه تم فتح باب آخر في مركز اقتراع وادي السيل العام ليصبح عددها بابين، ما خفف من حدة الزحام والطوابير.
وأكد البوعينين أن وصول نسبة التصويت إلى 52.5% في انتخابات الجولة الأولى تعتبر من أعلى من النسب الموجودة في بعض الدول الأخرى، مبيناً في الوقت نفسه أن عملية التصويت مستمرة وبشكل سلس جداً.
من جهته، أكد رئيس اللجنة المشرفة على مركز وادي السيل الانتخابي العام، بدر العبدالله أن الإقبال كان كبيراً عند فتح باب الاقتراع صباحاً، ومن ثم بدأ يخف تدريجياً بعد فتح مسارات إضافة لكل من المحافظة الجنوبية والشمالية.
وأوضح العبدالله أن «هناك نحو 30 حالة إعاقة جاءت للتصويت تم مساعدتها جميعاً»، متوقعاً في الوقت ذاته أن يتزايد الإقبال في الفترة المسائية، رغم امتلاء صناديق الاقتراع بعد وقت وجيز من بدء فتح باب التصويت للانتخابات.
من جهة أخرى، لاحظت «الوطن» طوابير طويلة ممتدة إلى خارج المركز عند فتح باب التصويت الساعة الثامنة صباحاً، استمرت لمدة نصف ساعة تقريبا، حتى تم فتح مسارين جديدين للمحافظة الجنوبية ومثلهما للمحافظة الشمالية.
وبدأت طوابير الناخبين تقل تدريجياً اعتباراً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً، واستمرت في الهدوء لمدة تجاوزت الساعتين تقريباً ليبدأ الإقبال عن الساعة الحادية عشر ولكن بشكل متوسط.
وشهد المركز العام حالة لأحد المواطنين، طلب من قاضي المركز التوجه معه إلى الخارج لمساعدة امرأة تعاني كسراً في الظهر، حيث قام القاضي بمرافقته إلى باب الخيمة وساعدها في عملية التصويت.
من جانب آخر، أكد مسنون أن عملية التصويت تعتبر واجباً وطنياً لاختيار المرشحين الأكفاء، مبينين أن عملية التصويت اتسمت بالسلاسة مقارنة بالدورات السابقة.
وأكد أحد المسنين لـ«الوطن»، رفض ذكر اسمه أو تصويره، أنه يجب على جميع أفراد الشعب المشاركة في التصويت بكل أطيافهم، لافتاً إلى أن عملية التصويت سارت بكل سلاسة على الرغم من إعلان المقاطعة، في حين شاطرهم الرأي بعض المعاقين مؤكدين أن إعاقتهم لم تعقهم عن الالتزام بالتصويت على اعتباره واجب وطني.