في مواجهةً أخرى لن تقل أهمية عن بقية المباراة يلتقي فريق الرفاع الشرقي صاحب المركز الخامس برصيد 10 نقاط مع فريق الشباب صاحب المركز العاشر والأخير بدون رصيد من النقاط، وهي مباراة يسعى من خلالها كل فريق للفوز، فالبنسبة لفريق الرفاع الشرقي فإنه يتطلع لمواصلة الزحف ومزاحمة فرق الصدارة، أما الشباب فإنه يأمل تحقيق أولى نقاطه في المسابقة بعد أن عجز عن ذلك في ست جولات ماضية.
المعطيات التي تسبق المواجهة تصب في صالح الرفاع الشرقي والذي قدم أداء متصاعداً في الدوري بعدما خسر مباراتين متواليتين في أول جولتين، ولكنه أكد بأنه قادم بقوة من أجل المنافسة هذا الموسم وإحراج الفرق الكبيرة، أما الشباب فإنه قدم مباريات جيدة المستوى ولكن عامل الخبرة لدى لاعبيه منعهم تحقيق نتائج إيجابية كما أنه يعاني كثيراً على الصعيد الدفاعي وكذلك الهجومي.
الرفاع الشرقي يعول على مجموعة لاعبيه المميزين في جميع الخطوط بدءاً من الحراسة وحتى الهجوم، فهو فريق يتميز بالاستقرار والأداء الجماعي والروح القتالية، والشباب سيظهر مجدداً في ثاني مباراة رسمية له مع المدرب السوري هيثم جطل، ويسعى لأن يكون مغايراً في المستوى عن الجولات الماضية.
اعتماد فريق الرفاع الشرقي في هز الشباك سيكون على المهاجمين الدوليين عبدالله يوسف وفيصل بودهوم، وكذلك طلعات المتألق الدولي السابق عبدالله المرزوقي، فيما الشباب ينتظر بزوغ نجمه الأول وقائده حسين علي «بيليه» لقيادة الفريق للفوز، وسيواجه فريق الشباب مشكلة في مباراة اليوم تتمثل في فقدانه للاعبه المحترف اللبناني حسن شعيتو والذي غادر الفريق متوجهاً إلى ماليزيا.