أعلنت وزارة «البلديات» توقيع اتفاقية مشروع إنشاء وتطوير ساحل البسيتين بتكلفة تبلغ 1.6 مليون دينار بطول 2,4 كم وبمساحة تزيد عن 43 ألف م2 ، متضمناً
واجهة بحرية مفتوحة وساحة عامة ومسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق ومطاعم وخدمات ومواقف للسيارات، بحيث يكون مشروعاً ترفيهياً عائلياً متكاملاً يسهم في تعزيز السياحة الداخلية ويوفر متنفساً جديداً للعائلة البحرينية.
وقال وزير «البلديات» جمعة الكعبي إن»موقع المشروع خصص بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى»، مشيراً إلى أن «تطوير هذا المشروع سينعكس إيجاباً على جهود توفير الواجهات البحرية المفتوحة وتشجيع السياحة العائلية من خلال توفير معلم سياحي بحري في المحافظة».
وأضاف أن «وزارة البلديات، بناءً على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حريصة على تطوير السواحل والواجهات البحرية بصورة خاصة وتنفيذ المشاريع التنموية البلدية بصورة عامة».
وأشار إلى أن «مشروع تطوير ساحل البسيتين يتم تنفيذه بناء على الخطة المحلية المرفوعة من قبل المجلس البلدي لبلدية المحرق ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لتوفير السواحل العامة والواجهات البحرية المفتوحة في جميع محافظات المملكة وفقاً لمعطيات برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية والمخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين، مشيداً بصورة خاصة بمتابعة واهتمام عضو الدائرة في هذا المشروع.
وتابع الوزير الكعبي أن «مشاريع تنمية وتطوير الواجهات البحرية تعتبر من أهم أهداف الرؤية الاستراتيجية الجديدة للوزارة ( إنماء وتنمية)، حيث تعمل الوزارة على تحقيق الإنماء الحضري المتوازن في جميع مناطق المملكة وتوفير متطلبات العيش الكريم للمواطنين والمقيمين بالتعاون والتنسيق مع الجهات الخدمية».
وأردف: «نفذت الوزارة مجموعة من المشاريع المحققة لهذه الرؤية ومنها تطوير ساحل أبو صبح وساحل الغوص وساحل المالكية وساحل الدور وساحل عراد وكورنيش خليفة الكبير وساحل قلعة عراد والمرحلة الأولى من ساحل البديع، إضافة إلى مشاريع تطوير السواحل التي يتم تنفيذها حالياً، ومنها كورنيش الفاتح وكورنيش الملك فيصل بواجهتيه الشرقية والغربية وكورنيش سترة وكورنيش خليج توبلي وساحل الزلاق وساحل باربار وساحل الجفير وساحل عسكر وساحل الشارع الشمالي والدير وسماهيج وساحل قلالي».
يذكر أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وضمن معطيات برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية وبالتنسيق مع المجالس البلدية اعتمدت استراتيجية جديدة للوزارة لخدمة المجتمع (إنماء وتنمية) تقوم على أساس الجودة الشاملة.
وتتمثل رؤية الوزارة وفقاً للخطة الاستراتيجية الجديدة في تحقيق الإنماء المتوازن عبر تأسيس بنية إدارية متكاملة لتنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين وتلبي طموحات الرؤية الاقتصادية 2030 ، فيما تتمثل رسالتها على صعيد الدور القيادي في المساهمة في تعزيز مكانة البحرين مركزاً حضارياً واقتصادياً مميزاً من خلال إعداد وإدارة السياسات والأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط العمراني والبلديات بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وعلى صعيد الدور الإنمائي والخدمي في الريادة في توفير متطلبات التنمية الحضرية المستدامة عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والبلدية والزراعية بالتنسيق مع المجالس التشريعية والمجالس البلدية وبالتعاون مع الأجهزة الحكومية وعلى صعيد الدور التشاركي بالارتكاز إلى موارد بشرية ذات كفاءة عالية، إضافة إلى أنظمة فعالة وتقنية معلومات متقدمة ومن خلال مشاركة القطاع الخاص والدور الإداري متمثلاً بالتزام الوزارة بالقيم الوطنية 2030 المتمثلة بالعدالة والتنافسية والاستدامة في تقدم خدمات عالية الجودة من منطلق المسؤولية المجتمعية والبيئية والحرص على توفير أعلى قيمة مقابل التكلفة.