أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، أن سيادة القرار الحر قاد الناخبين إلى صناديق الاقتراع، ما يؤشر لتنامي الشعور بالمسؤولية والمصلحة الوطنية، والسعي لتحقيق أهداف مسيرة الإصلاح والتطوير.
وقال المحافظ لدى زيارته المركز الانتخابي العام بمجمع السيف أمس، إن الناخبين أتموا في جولة الإعادة مشاركتهم السياسية، وعبرها اتضحت معالم وصول أربعين نائباً لقبة البرلمان، واكتمال عقد أعضاء المجالس البلدية في عموم المحافظات.
وذكر أن المملكة تضيف لرصيد إنجازاتها تحقيقها نجاحاً باهراً، نظير مشاركة شعبية واسعة حظيت بها العملية الانتخابية، وما تخلله من تكاتف للأيادي الوطنية، مؤكدين للعالم لحمتهم الوطنية في سبيل صنع القرار الوطني.
وقال إن هناك عدة عوامل أسهمت في نجاح الانتخابات، أهمها سيادة القرار الحر للناخبين دونما الالتفات للدعوات المحرضة على مقاطعة الانتخابات، ما يؤشر لتنامي الشعور بالمسؤولية والمصلحة الوطنية، وتحقيق أهداف مسيرة الإصلاح والتطوير بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والقائمة على ترسيخ مفاهيم الديمقراطية السليمة لفئات الشعب المختلفة.
وأضاف أن الجميع يدرك مدى القوة والإجماع والتماسك الذي أثبته المجتمع البحريني بجميع طوائفه، في سبيل ممارسة حقهم الدستوري من خلال نسبة عالية حظيت بها نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى، بواقع 52.6% نيابياً و59.1% بلدياً.
واعتبر اصطفاف الناخبين بطوابير طويلة أمام صناديق الاقتراع في جميع المقار الفرعية والعامة، دليلاً على شعورهم الوطني يقودهم نحو الإجماع على قول كلمة الحق، محققين صورة حضارية قل نظيرها، وإدراكاً منهم بأهمية النهوض بالمكتسبات الحضارية للمملكة دونما الالتفات لعقبات التوتر في الرؤى السياسية والفكرية.
من جانبهم عد ناخبون من مختلف محافظات المملكة، ممارستهم التصويت بمثابة حق من حقوقهم الدستورية نص عليها القانون والدستور البحريني، مشيرين إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لدعم مسيرة الديمقراطية والإصلاح، والمساهمة في بناء البلاد.