أكد ناخبون بالمحافظة الشمالية، أن تلبية المواطنين لنداء الواجب في جولة الإعادة الانتخابية خير دليل على وعي الجميع بأهمية المشاركة والمسؤولية التاريخية، معربين عن أملهم أن يساهم البرلمان الجديد في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار والوئام والوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد.
وأعربوا في تصريحات لـ«بنا»، عن تهانيهم للقيادة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى بنجاح العملية الديمقراطية بنسختها التاريخية الرابعة، مؤكدين أن المقاطعة ليست من صالح أحد، وأن في الاتحاد قوة لنصرة وطننا وشعبنا الوفي لقيادته وللمشروع الإصلاحي.
وأجمعوا، ضمن جولة «بنا» في الدوائـــر 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 7 بالمحافظة الشمالية، على أن التسهيلات المقدمة للناخبين بالمراكز الانتخابية فاقت توقعات الجميع، بفضل حسن التنظيم وتقديم معاملة خاصة لكبار السن والنساء والأميين.
وعبر يوسف الدوسري، ناخب بمركز مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، عن سعادته بالعملية الديمقراطية، لافتا إلى أنه لم يتخلف عن المشاركة بالإنتخابات منذ عام 2002.
ووجه الدوسري، شكره لجلالة الملك على إتاحة جلالته الفرصة للمواطنين التعبير عن آرائهم حالنا حال جميع الديمقراطيات العريقة في العالم، لافتاً إلى أن جلالته أعطى المواطنين مساحات واسعة من الحرية لم تكن موجودة بالسابق، معرباً عن طموحه لما هو أفضل في الفصل التشريعي القادم.
وأضاف، لم يقصر جلالة الملك المفدى في عهده الزاهر برفع سقف الحريات، وهو حس وطني عال من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، ولكل شخص يعز عليه وطنه، ويحرص على رفعته وإدامة نعمة الأمن والأمان التي هي مفقودة في الكثير من البلدان.
كما أعرب الدوسري عن فرحته بالتفاؤل الكبيــــر بيـــن المــواطنين وتحضرهـــم بالمشاركة الفاعلة لاختيار الأنسب لمجلس النواب، ضمن منافسة شريفة بين المترشحين النيابيين والبلديين، لافتاً إلى أن ما يلفت في انتخابات 2014 تغير مفهوم الديمقراطية للأفضل وزيادة وعي الناخبين بالتجربة الانتخابية الآخذة بالنمو.
بدورها، قالت أم عيسى، ناخبة في مركز مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، أن مجيئها للمركز الإنتخابي لتأدية واجبها الوطني وإفادة الوطن من صوتها في الاقتراع، مشيرة إلى أن عملية الاقتراع لم تتجاوز 3 دقائق وكانت ميسرة للغاية.
وأعربت أم عيسى، عن أملها في أن يكون المجلس الجديد قادراً على تطوير جوانب مختلفة على مستوى المملكة، تشمل الإسكان وتحسين رواتب المواطنين على اختلاف تخصصاتهم ومؤهلاتهم الأكاديمية والعلمية.
من جهتها، وصفت نوف الدوسري، ناخبة في مركز مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، عملية الاقتراع بالسهلة جداً ولا تحتاج إلى أي توضيح أو تفسير، بل وقصيرة للغاية لا تتجاوز 5 دقائق كأقصى تقدير.
وعلقت الدوسري آمالاً عريضة في أن يتمكن النواب الجدد من تسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين وإيصالها للجميع بسواسية وشفافية أكبر، خاصة ما يتعلق بتوزيع الوحدات الإسكانية.
على صعيد متصل، قال عيسى الدوسري، ناخب في مركز مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، أن مجيئه اليوم للتصويت نابع من حرصه على اختيار المترشح الأكفأ لمجلس النواب، والقادر على خدمة الوطن والمواطنين.
ويرى الدوسري أن انتخابات 2014 أفضل بكثير من انتخابات 2010 من حيث نسبة المشاركة الشعبية وحسن التنظيم في المراكز الانتخابية وسرعة عملية الاقتراع، مثمناً الجهود التي تبذلها القيادة والحكومة في تقديم المزيد من الخدمات وتطويرها للمواطنين.
بدوره، قال سلمان علي، ناخب في مركز مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، جئت برفقة عائلتي كما ترى للمشاركة بأصواتنا حسب ما كفلها الدستور، وممارسة حقنا في اختيار المترشح الأفضل، دون أن يفرض علينا أحد حق المشاركة أو المقاطعة.
وبين سلمان أن عملية الاقتراع لم تستغرق أكثر من 5 دقائق بفضل تعاون القائمين على المركز الانتخابي.
وأعرب سلمان، عن أمله في أن يساهم البرلمان الجديد في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار والوئام والوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد، مؤكداً أن المقاطعة ليست من صالح أحد، وأن في الاتحاد قوة لنصرة وطننا وشعبنا الوفي لقيادته وللمشروع الإصلاحي.
من جهته، قال عادل محمد، ناخب في مركز مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، أن عملية الانتخاب كانت سهلة للغاية في الجولة الثانية، كما كانت في الجولة الأولى.
وأوضح عادل أنه يطمح بمجلس نيابي أفضل من الذي سبقه، بحيث يلبي احتياجات المواطنين الملحة وعلى رأسها الإسكان وتوظيف العاطلين عن العمل من الشباب، وما يعزز تحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين.
في السياق ذاته، قال فيصل، محمد ناخب في مركز مدرسة جد حفص الإعدادية للبنين بالدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية، أن مشاركته بالانتخابات تأتي لوقوف الشعب مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والمضي قدماً في مسيرة التطوير والتغيير للأفضل.
وبين فيصل، أن جميع موظفي المركز الانتخابي والمشرفين على الإنتخابات تعاونوا بشكل كبير مع كافة الناخبين، ما جعل فترة الاقتراع قصيرة جداً لا تتعدى الدقيقتين فقط.
بدورها، قالت شيخة فهد، ناخبة في مركز مدرسة جد حفص الإعدادية للبنين بالدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية، أنها جاءت لتمارس حقها الذي كفله الدستور، مؤكدة أن دعوات «تصفير» صناديق الاقتراع لم تؤثر البتة على سير العملية الانتخابية.
وبينت شيخة، أن فترة دخولها المركز الانتخابي وحتى الإدلاء بصوتها لم تستغرق أكثر من 5 دقائق فقط بفضل تعاون الجميع، مبدية تفاؤلها من تحسن الوضع المعيشي ونوعية الرواتب والأجور لجميع المواطنين.
من جانبه، قال أبو محمد، ناخب في مركز مدرسة كرانة الابتدائية للبنات بالدائرة الأولى في المحافظة الشمالية، أنه يتوجب على جميع المواطنين المشاركة في العرس الديمقراطي، لما فيه الصالح العام والارتقاء برفاهية البحرينيين.
وثمن أبو محمد تعاون اللجنة في تسهيل أمور كبار السن في عملية الاقتراع وتقديم العون اللازم لهم على اختلاف ظروفهم الصحية.
وذكر أنه يأمل من المجلس النيابي والمجالس البلدية الجديدة تحمل المسؤولية باقتدار وأن يصدر تشريعات تلبي تطلعات المواطنين المعيشية والخدماتية.