{{ article.article_title }}

تحتضن البحرين ملتقى تدريبياً متخصصاً في «التثمين العقاري» بمشاركة متدربين من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك يومي 10 -11 ديسمبر المقبل في فندق وينستون في سيتي سنتر البحرين، بالتعاون بين جمعية التطوير العقاري البحرينية ومعهد دبي العقاري الذراع التعليمي لدائرة الأراضي والأملاك بدبي.
وقال رئيس جمعية التطوير العقاري المهندس عارف هجرس إن «البرنامج هو الثالث من نوعه الذي تنظمه بالتعاون مع معهد دبي العقاري الذراع التعليمي لدائرة الأراضي والأملاك بدبي..يأتي البرنامج تفعيلاً لمذكرة التفاهم التي وقعت في وقت سابق بين الطرفين بشأن التعاون في تنظيم برامج تدريبية في المجال العقاري».
وأوضح هجرس أنّ «الملتقى سيشهد مناقشة مستفيضة لمبادئ وأساسيات مهارات التثمين العقاري، العوامل المؤثرة على قيمة العقار، طريق تقييم وتثمين العقارات، أنواع العقارات وكيفية تثمينها، مهارات معاينة العقار وخصائص مثمن العقارات».
وعلاوة على ذلك، ستشهد الورشة نقاشات معمقة لكل مفاصل عملية التقييم العقاري وطرق التقييم وأفضل الممارسات العالمية على هذا الصعيد فضلاً عن مناقشة تحديات تقييم الأراضي في السوق الحالي والفرص المتاحة في المستقبل بناءً على المعطيات.
وأشار هجرس إلى أن «الفرصة متاحة للجميع وخصوصاً مشاريع التطوير العقاري والتثمين في القطاعات الحكومية والخاصة والراغبين في مزاولة نشاط التثمين العقاري»، حيث تمتلك المدربة نورة ياسين خبرة واسعة في المجال العقاري، لا سيما في التثمين العقاري وتحليل المشاريع التطويرية والأبحاث التسويقية، وساهمت أيضاً في تصميم نماذج مالية للعديد من المشاريع العقارية من أهمها المشاريع السكنية والتجارية، كما عملت في إدارة وتسويق المشاريع التطويرية بتسويق المساكن والمكاتب والأسواق التجارية.
وعبر هجرس عن ثقته في أن يستقطب الملتقى عشرات العاملين والمهتمين بالقطاع العقاري خصوصاً، وسيتناول الملتقى التدريبي عدداً من المواضيع الهامة التي تؤثر بشكل مباشر على التثمين والتقييم العقاري المبني على منهجية علمية واحترافية».
ودعا هجرس كافة الشركات والمؤسسات والأفراد للاستفادة من فرص دعم وزارة العمل وصندوق العمل «تمكين»، حيث تتيحان فرصة المشاركة في الملتقيات العقارية معتمدة عبر نظام اشتراكات التدريب للشركات والمؤسسات المشترك في المجالس النوعية أو عبر برنامج «تمكين» للتطور في السلم الوظيفي وبرنامج تمكين لدعم التدريب ضمن البرامج الاحترافية وذلك لمنح الشركات والمؤسسات فرصة الاشتراك فيها.
وقال إنّ هذا البرنامج هو الثالث من نوعه ضمن سلسلة برامج تدريبية تم اعتمادها ضمن المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي انطلق بنجاح كبير في 2014 بمشاركة واسعة النطاق من القطاعين الحكومي والخاص والأفراد.