برلين - (د ب أ): قالت مجلة «دير شبيجل» الألمانية إن «هيئة الاستخبارات الألمانية «بى إن دي» لديها أدلة ملموسة منذ عام 2005 أنه يتم التجسس عليها من قبل الاستخبارات الأمريكية». واستندت المجلة في ذلك إلى تقرير سرى للهيئة يرجع إلى مارس الماضي أطلعت عليه المجلة. ووفقاً للتقرير السري، كانت شركة أمريكية بألمانيا تقدم أجهزة مراقبة ذات تقنية عالية لهيئات ومنظمات ألمانية، وتم من خلال هذه الأجهزة توصيل تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو على نطاق واسع إلى هيئة الاستخبارات الأمريكية. وأضافت المجلة الألمانية أن هذه الشركة كانت تحاول «بشكل مستهدف» وضع منتجاتها فى المناطق الأمنية الحساسة. وذكرت المجلة أن «رئيس هيئة الاستخبارات الألمانية السابق، أوجوست هانينج، اعتبر التجسس الأمريكى على ألمانيا أمراً جاداً للغاية»، ما دفعه لمناقشة الأمر فى مكتب المستشارية فى فبراير 2005. وبعد كشف عميل الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن عام 2013، أصبح جهاز الاستخبارات الألمانى أكثر إطلاعاً على أنشطة الاستخبارات الأمريكية بشكل مبكر.