وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وجه المنتخب البحريني لألعاب القوى ببذل مزيد من الجهد والعطاء خلال الأيام المقبلة قبيل المشاركة في البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها العشرين والتي ستقام خلال الفترة من الثالث ولغاية السابع من يوليو القادم بمدينة بونا الهندية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الاتحاد البحريني لألعاب القوى يتطلع لمشاركة إيجابية في هذا التجمع القاري (الآسيوي) لا سيما وأن الهدف من هذا التجمع بالنسبة لاتحاد ألعاب القوى يتمثل في ضرورة التمثيل المشرف لرياضة ألعاب القوى البحرينية ورفع علم المملكة عالياً في هذا الحدث الرياضي.
وأضاف سموه مبيناً بأن الاتحاد البحريني لألعاب القوى لم يألوا جُهداً في منح اللاعبين واللاعبات الجرعات التدريبية الكافية وإخضاعهم لبرامج متنوعة ومعسكرات تدريبية خارجية، وكل ذلك من أجل الظهور المُشرف في هذه البطولة، معتبراً بأن ألعاب القوى البحرينية باتت تُشكل رقماً صعباً على مستوى القارة في السنوات الأخيرة وأن هذا الطموح يتزايد أملاً في تحقيق نتيجة مُميزة في البطولة الآسيوية التي ستنطلق بعد أيام.
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأنه على ثقة بأن اللاعبين واللاعبات عازمون على تقديم الأداء المُشرف في هذه البطولة بعد أن سبق لهم أن فرضوا أسمائهم بقوة على مضامير ألعاب القوى في بطولات مختلفة وتمكنهم من احتلال مراكز متقدمة، متمنياً بأن يحالف اللاعبين واللاعبات التوفيق في هذا التجمع الآسيوي، مؤكداً في الوقت ذاته تقديم كافة الدعم من أجل ظهورهم المميز الذي سينعكس على رصيد المملكة في هذه الرياضة والتي بدأت البحرين تخطو خطوات متقدمة فيها بشهادة الجميع.
وتابع سموه مبيناً بأن هذه المشاركة ستشكل استفادة كبيرة للاعبي ولاعبات منتخب ألعاب القوى خصوصاً بأنها تعتبر من البطولات القوية والتي تضم أسماء مميزة في رياضة ألعاب القوى على صعيد القارة الآسيوية، متمنيا سموه بضرورة الخروج بأكبر استفادة على الصعيد الفني وكذلك الإداري بما يخدم المنتخب بشكل عام واللاعبين واللاعبات على وجه الخصوص.
وأعتبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن هذه التجمعات الإقليمية تساهم في خلق علاقات أخوية أكثر متانة كما تساعد على تقريب المسافات بين الجميع، مؤكداً سموه بأنه كرئيس لاتحاد غرب آسيا لألعاب القوى يتمنى التوفيق لمنتخبات غرب آسيا التوفيق في البطولة كما أن يتطلع لأن تفرز البطولة منافسات قوية تتسم بالروح الرياضية وتنعكس بالإيجاب على عموم لاعبي ولاعبات القارة الآسيوية.
وعلى صعيد مُتصل يقترب الاتحاد البحريني لألعاب القوى من إنهاء كافة الترتيبات المُتعلقة بالمُشاركة الآسيوية والتي يسعى من خلالها الاتحاد لتحطيم الرقم السابق الذي تحقق في ذات البطولة في نسخها الماضية (التاسعة عشر) والتي أقيمت في مدينة كوبي اليابانية، حينما حقق منتخبنا المركز الثالث في جدول الترتيب العام خلف منتخبي اليابان والصين بحصوله 9 ميداليات ملونة منها ملونة 5 ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزيتين .