قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن الكفاءة والخبرة والقدرة على العمل معيار أساس في اختيار أعضاء الوزارة الجديدة التي سيتم تشكيلها، مؤكداً «ضرورة أن يكون الفريق الحكومي الجديد قادراً على تحقيق تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذا الوطن وشعبه وخاصة فيما يتصل بالتعاون الحكومي البرلماني».
وأكد سموه، خلال استقباله أعضاء بمجلس النواب من الفائزين في الانتخابات النيابية أمس، «ضرورة المحافظة على المنجزات الوطنية والبناء عليها والتعاون مع الحكومة في الحفاظ على الموارد المالية والثروة الطبيعية»، مرحباً بـ»ممارسة النواب لدورهم البرلماني في التشريع والرقابة على الحكومة»، وقال موجهاً كلامه للنواب الجدد: «أنتم أهل له ونحن نرحب بهذا التعاون».
وهنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أعضاء مجلس النواب بثقة الشعب فيهم واختياره لهم كنواب لتمثيله تحت قبة البرلمان، معرباً عن التفاؤل بأن «يزيد التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية إصراراً متنامياً على تحقيق المزيد من المكاسب والبناء على ما أنجز وسيشهد بإذن الله دفعة قوية في ظل ما تحرص عليه الحكومة من مد جسور التعاون مع مجلس النواب».
وأشار سموه إلى أن «كل من يحمل الحس الوطني ويضع مصلحة البحرين وشعبها أولاً فهو أهل بتحمل المسؤولية ومؤهل للمشاركة في تنمية الوطن واستقراره وقادر أن يكون صوتاً للحق في بيت الشعب».
وشدد سموه على أن «الكفاءة والخبرة والقدرة على العمل معيار أساس في اختيار أعضاء الوزارة الجديدة التي سيتم تشكيلها وسيجد مجلس النواب منها كل تعاون ، فأنتم شركاؤنا في القرار وفي العمل الوطني»، مشيراً إلى أن «البحرين بخير مع هذه النخبة التي اختارها شعب البحرين لتمثيله بحرية ونزاهة في البرلمان».
واضاف سمو رئيس الوزراء ان «البحرين تمر اليوم بمرحلة جديدة من البناء والتطور وسنحرص على أن يكون الفريق الحكومي الجديد قادراً على تحقيق تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذا الوطن وشعبه وخاصة فيما يتصل بالتعاون الحكومي البرلماني»، داعياً إلى «الحذر من المحاولات المستمرة لضرب الوحدة الوطنية خاصة ونحن على أعتاب مرحلة ندشن فيها فصلاً جديداً في مسيرتنا الوطنية ، وحتماً أن ما حققناه لن يرضى بمن يضمر الشر لهذا الوطن وشعبه، ولكننا ماضون في المسيرة ولن نكترث لتلك الأصوات التي أدرك العالم عزلتها عن الإرادة الشعبية الحرة».
من جهتهم، أشاد أعضاء مجلس النواب الجدد بما يبديه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من حرص على تعميق التعاون بين الحكومة والسلطة التشريعية وبما يوالي سموه بذله من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الحكومي البرلماني وجعله مثمراً في المجالات كافة.
وأكد أعضاء مجلس النواب أن «ما يتمتع به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من حنكة وخبرة في بناء هذا الوطن وما وصل إليه من نماء واستقرار سيكون ضمانة في تعاون أمثل بين الحكومة ومجلس النواب».
وتقدم الحضور من الفائزين بالانتخابات النيابية الأخيرة عادل العسومي وعبدالرحمن بوعلي وعلي المقلة ود. عيسى تركي وعلي بوفرسن وغازي آل رحمة، إضافة لعدد من كبار المسؤولين.