كتبت ـ عائشة نواز:
قال رئيس مركز خدمات المخيمين بالمحافظة الجنوبية خالد عبداللطيف، إن الجهات المعنية تزيل أية مخيمات مخالفة قريبة من حقول النفط وتنقلها لمناطق أكثر أماناً، لافتاً إلى فتح منطقة جنوب شرق «الغارة» للتخييم هذا الموسم، دون أن تلقى إقبالاً من المخيمين لبعد المسافة.
وأكد عبداللطيف في تصريح لـ»الوطن»، أن المخيمات القريبة من حقول النفط تزال حفظاً لسلامة المخيمين، مضيفاً «الترخيص لا يمنح إلا بعد التأكد أن المكان آمن، ولا يشكل خطراً على المخيمين».
وذكر أن اللجنة العليا للتخييم تسعى لتوفير البيئة الآمنة للمخيمين بعيداً عن حقول النفط، للاستمتاع والترويح عن النفس، وكي تتمكن شركة تطوير من مواصلة عملها في عملية التنقيب عن النفط.
وكانت شركة تطوير أعلنت أن الترتيبات الحالية لموسم التخييم غير قابلة للاستمرار، وتتعارض مع متطلبات الصحة والسلامة المنصوص عليها في اتفاقية التنمية والمشاركة في الإنتاج DPSA، لافتة إلى أن كبريتات الهيدروجين الموجود في حقول النفط يشكل خطراً على حياة المخيمين، عند تعرضهم لنسبة 10 أجزاء في المليون.
وتعاونت شركة تطوير للبترول والمحافظة الجنوبية والبلدية، على توعية الجمهور بأخطار التخييم قرب منشآت النفط والغاز، عن طريق تنظيم الحملات وعبر وسائل الإعلام المختلفة.