قال محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن التقسيم الإداري الجديد الذي طال المحافظة مؤخراً أضاف فرصاً لإنشاء مناطق حيوية تشمل السواحل والمرافئ والوحدات الإسكانية والمشاريع الصحيــة، مشيــراً إلـــى أن «المخططــــات الهيكلية التفصيلية لبعض المناطق توضّح انضمام مساحات وأرضٍ بالإمكان استثمارها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة».
وأكد هشام بن عبدالرحمن، خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنسيقي العاشر في دورته الثانية، «ضرورة الارتقاء بحياة أفضل في سبيل خدمة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء وتحقيق تطلعاتهم في توفير خدمات متكاملة تبرز الوجه الحضاري للمملكـــة ككـــل والعاصمـــة علــى وجــه الخصوص».
وبحث الاجتماع المخطط الاستراتيجي لمحافظة العاصمة، بعد عرض قدمه الشيخ حمد بن محمد بن حمد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني في وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.
واستعرض الاجتماع المخططات الطموحة للمحافظة نظير احتوائها على تصور لما ستؤول إليه مستقبلاً والإضافات الجديدة التي ستلحقها والمشاريع التنموية التي بالإمكان إقامتها، إذ أكد حمد بن محمد سعي المحافظة للتعاون والتنسيق في هذا الشأن للدور الذي قد تشكله تلك المشاريع من أولوية لدى قاطنيها.
وناقش المجلس مشروع سوق المنامة المركزي الجديد الذي قدمته بلدية المنامة وشمل بالمجمل خطط البلدية الكفيلة بالنهوض بمرافقة العامة لضمان خدمة مرتاديه والتطلعات التي يطمح إليها نظير اشتماله على جملة من الأنشطة محورها السوق المركزي ومحيطها شبكة مواصلات دولية، إذ تم التأكيد على أن المشروع الجديد سيشكل نقلة نوعية في التحديث والتطوير ويأتي متلازماً مع الزيادة المطردة في عدد المتبضعين من مختلف مناطق المملكة لتوسطه المنامة وقدرته الكبيرة على تموين جميع محال التجزئة بالبضائع الأساسية والكمالية وبالتزامن مع النهضة العمرانية التي تشهدها المناطق المحيطة به.
واطلعّ المجلس على عرض قدمته محافظة العاصمة والخاص بالبيوت الآيلة للسقوط، ضمن التوجه العام لتطوير المملكة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وخاصةً في الجانب الإسكاني للارتقاء بالواقع المعيشي لهم، حيث تطرق العرض قائمة من بيوت آيلة في العاصمة تعاني من مشاكل إنشائية قد تؤدي إلى أضرار كبيرة، حرصاً من المحافظة على سلامة ساكنيها وبغية إيجاد حل عاجل لها نظراً لسوء حالتها.