أكـــد رئيـــس جمعيـــة العدالة والتنميـة كاظـم السعــيـد، أن البحريـــن تمـــر بمرحلــــة عمـــل وطني جديـدة تتشكـــل فيها تركيبة المجـلس الوطني بغرفتيه الشورى والبرلمان، تضع الجميـع أمـام مسؤوليات وضـــع لبنات هامــة علــى درب إرساء منظومة وطنية تقود البلاد لكل خيــر وتقدم.
ودعا السعيد، المعارضة لمراجعة حساباتها والانخراط فى العمل الوطني، والحرص على معالجة أي خلاف في الرؤى والآراء، والمباشرة في العمل مع كل الأطياف، مما يضع البحرين على أعتاب انطلاقة وطنية جديدة، نحو التطوير واستعادة الوطن لكامل عافيته.
وأعرب، عن أمله أن يكون المجلس النيابي الجديد قادراً على تحمل مسؤولية تعزيز التجربة البرلمانية والنهوض بها، وفتح المزيد من آفاق التطور لتواكب تطلعات المواطن البحرينى، ليكون المجلس داعماً ومسانداً لتوجهات القيادة الحكيمة لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب الوطنية.
وقال إن الشعب البحريني برهن مجدداً من خلال الانتخابات البرلمانية والبلدية على الدرجة المرتفعة من الوعي الذي يتحلى به، والذي تجلى فى الإقبال المكثف على الترشح والاقتراع وتأدية الواجب الانتخابي.