يزيد عدد المسنين في أوروبا بوتيرة أسرع من أي منطقة أخرى في العالم وتحتاج القارة بشدة إلى المهاجرين ورغم ذلك يرفضهم عدد كبير من مواطنيها. ويقول خبراء في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن «القارة المسنة» قد تتمكن من تفادي أن تدب الشيخوخة في أوصال قطاع القوى العاملة حتى عام 2020 تقريباً بإدخالها مزيداً من النساء والمسنين إلى سوق العمل وتشجيع تحركهم داخل حدود أوروبا والاستفادة من المهاجرين الموجودين بالفعل بأكثر درجة ممكنة. وطبقاً لهيئة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروستات)سيتراجع عدد سكان ألمانيا من 82 مليون نسمة إلى 74.7 مليون بنهاية عام 2050 إذا افترضنا عدم حدوث تغير في مستويات الهجرة. بل إن بعض التقديرات الأسوأ تذهب إلى توقع انخفاض عدد سكان ألمانيا إلى 65مليوناً بحلول عام 2060.