كتب – محرر شؤون البرلمان:أبدى 35% من الفائزين بعضوية مجلس النواب الجديد عزمهم الانضواء داخل كتل نيابية وتشكيلها، فيما أكد 12.5% منهم رفض العمل تحت تكتلات وتفضيل العمل كمستقلين، بينما قال 32.5% منهم إنهم سيدرسون الكتل الموجودة لاحقاً، لمعرفة ما يمكن الدخول به من عدمه، بحسب استطلاع رأي أجرته «الوطن» للنواب الجدد شمل 32 نائباً، بينما لم يجب 8 نواب على اتصالات الصحيفة وهم يشكلون 20% من قوام المجلس.وقال 10% من النواب الجدد المستطلعة آراؤهم إنهم بدؤوا بالفعل سعيهم لتشكيل الكتل منذ الآن، إذ كشف كل من علي العطيش، ومجيد العصفور وماجد الماجد، وأنس بوهندي، أنهم يسعون لتشكيل كتل نيابية حالياً.تشكيل كتلوأوضح النائب أنس بوهندي أنه يسعى لتكوين كتل بناء على المحافظات، حيث بدأ باتصالاته مع نواب «لم يحدد أسماءهم»، مبرراً مقترحه بأن النواب عن المحافظات كل منهم يعرف احتياجات محافظته.من جانبه، عبر النائب علي العطيش عن أمله في تكوين كتلة تتوافق في الرأي، مبيناً أنه يسعى لوجود كتلة، ولديه ترتيبات مع بعض النواب، إلا أن الفكرة لم تتبلور تماماً حتى الآن لديهم، مشيراً إلى أنهم سيعلنون ذلك من خلال الصحافة في حالة الانتهاء منها.إلى ذلك، قال د. مجيد العصفور، إنه يحاول خلق توافقات للوصول إلى كتلة، وذلك بعد بلورة الأفكار، والالتقاء فيها من حيث المبادئ والأهداف والتطلعات، مشيراً إلى أن لم يتم البدء معهم جميعاً، بسبب قرب إعلان النتائج، ولكن العمل سيزداد خلال الأيام المقبلة.النائب ماجد الماجد، أوضح أنه يجري اتصالات من أجل تكوين كتلة في البرلمان، مشيراً إلى أن الكتلة ستكون بالتعاون مع النواب الشباب لتحقيق راحة المواطنين والوحدة الوطنية، وأن جهوده بدأت تتكلل بالنجاح.رفض تاموكان أبرز الرافضين للانضمام لأي كتلة، بحسب استطلاع «الوطن» النائب عيسى تركي، الذي أكد أنه دخل إلى المجلس مستقلاً، وسيبقى مستقلاً، مع التنسيق مع باقي الكتل أمر وارد، إلا أنه يفضل البقاء دون أي كتلة.وعبرت النائب رؤى الحايكي عن رفضها الانضمام لأي كتلة مهما كان نوعها، سواء جمعيات أو كتل نوعية، مؤكدة أهمية بقائها مستقلة ورفضها الانضواء تحت أي تكتل.ولم يكن النائب ناصر القصير بمنأى عن سابقه، إذ أكد رفضه الانضمام لأي كتلة، وقال:»لا أفضل أن أكون كتلة وإن شاء الله نكون كلنا كتلة واحدة، وعلى قلب واحد نعمل».بدوره، أكد النائب علي بوفرسن رفضه الانضمام لأي كتلة مهما كان نوعها، وأنه سيبقى مستقلاً بعيداً عن كل تلك التكتلات.أما النائب محمد الأحمد، فأكد استقلاليته حتى اللحظة، مع تفضيله البقاء كذلك لاحقاً، فيما أكد ضرورة تفعيل اللجنة التنسيقية للكتل. موافقونالنائب أحمد قراطة لم يخف رغبته الكبيرة في الانضمام إلى أي كتلة خصوصاً المستقلين، فيما أشار إلى وجود تحركات لإعادة إحياء الكتلة، دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل، بينما أكد النائب عبدالرحمن بومجيد ضرورة وجود كتلة للمستقلين، خصوصاً بعد بقائه وحيداً في كتلة المستقلين الوطنية، دون أي من الأعضاء السابقين الذين خرجوا من البرلمان، إلا أن أي من الأفكار لم تتبلور لديه حتى الآن.وأكد النائب نبيل البلوشي أنه يسعى للوجود ضمن كتلة، مهما كان نوعها، كون العمل البرلماني يتطلب كتلاً، تستطيع أن تنجز، فيما قال النائب عبدالحميد النجار إنه سينضم إلى أي كتلة يراها مناسبة داخل البرلمان، مؤكداً أن العمل البرلماني لابد من وجود كتل تساند أعضاءها في أي قرار أو مشروع يسعون لطرحه.أما النائب محمد العمادي، فأكد أفضلية الانضمام لكتلة معينة، دون تحديدها، مستطرداً «سنرى الوضع».وأعلن النائب جمال داوود انضمامه إلى كتلة المستقلين بالبرلمان وذلك من أجل العمل على خدمة الوطن والمواطن، مبدياً شكره لأهالي دائرته بمدينة حمد وذلك لقيامهم بواجبهم الوطني على أكمل وجه .بدوره، قال النائب جمال بوحسن إنه سيسعى للانضمام إلى أي من الكتل الموجودة في البرلمان، بعد دراسة الأوضاع في المجلس النيابي، ومعرفة من يتواجد في كل كتلة وتوجهاتها، بينما قال النائب محمد الجودر إنه سيسعى للانضمام إلى أي من التكتلات الموجودة في البرلمان، وذلك بناء على دراسة متأنية للكتل، مضيفاً بأن العمل البرلماني بحاجة إلى تكتلات مهما كان نوعها.وقال النائب عادل العسومي، «أنا مستقل، ولكنني سأكون قريباً من الجميع، وهذا الأهم، ولكن يعتمد على حسب الكتل الموجودة في البرلمان، ولكن بكل تأكيد الكتل أفضل». بدورها، أعلنت النائب د. جميلة السماك عن انضمامها إلى كتلة المستقلين بالبرلمان، لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وتحقيق الأمن والأمان، وإعطاء الصلاحيات الكاملة للسلطة التشريعية، إضافة إلى تحقيق جودة التعليم وإضافة تخصصات بالجامعة، وعلى الجانب الصحي اقترحت إنشاء مركز للأبحاث، وتوفير العلاج بالخارج، مؤكدة أنها جديرة بالثقة التي منحها إليها أهل دائرتها والتي ستسعى من أجلها على تلبية مطالبهم.مترددونويبدو أن أبرز النواب الذين لم يحددوا عزمهم دخول كتلة معينة، فهو النائب أحمد الملا، والذي أكد طموحه لمنصب الرئاسة، وفي حال فوزه سيكون بعيداً عن الكتل ليكون مستقلاً، وفي حال عدم فوزه سينضم إلى كتلة المستقلين والتي تضم عبدالله بن حويل وعيسى الكوهجي وغيرهم، مشيراً إلى أن النواب لم يجتمعوا حتى الآن.من جانبه، أكد النائب محسن البكري أنه مستقل، إلا أن العمل الجماعي له مميزاته، وهو يميل للاستقلالية، خصوصاً في حال وجود كتل صورية كما هي كتلة المستقلين التي لم تؤدي أي أمر في البرلمان، تاركاً تحديد قراره بعد تشكيل الكتل.أما النائب محمد المعرفي، فأكد استقلاليته، وأنه سيرى ما يخدم الوطن والصالح العام بشكل أفضل، إلا أنه لم يحدد ما إذا سيدخل كتلة معينة أم لا، وهو أمر يحدده لاحقاً، مستطرداً بأن العمل البرلماني جماعي وليس عملاً فردياً، ولا يمكن إيصال الصوت إلا من خلال كتلة.بدوره، قال النائب خالد الشاعر إن «العمل البرلماني يحتاج إلى تكتلات وهو أمر طبيعي وصحي، ولكن بالنسبة لي الأمر إلى الآن في طور المشاورات وخاضع إلى دراسة متأنية وتفكير عميق، وذلك راجع لكوني أبحث عن تكتل يمكن أن يساعدني على تحقيق تطلعات وأحلام الناخبين الذين وثقوا فيني ومنحوني صوتهم، بجانب إعطاء دفعة للعمل التشريعي والرقابي يساعد على إحداث تغيير في الصورة النمطية عند الناخب.أما النائب عبدالرحمن بوعلي، أكد أنه سيكون مستقلاً في الوقت الحاضر، ولكنه يرفض الانضمام إلى كتلة فيها جمعية سياسية، أما ما يتعلق بباقي الكتل فإن «لكل حادث حديث».وقال النائب عيسى الكوهجي إنه يدرس الانضمام إلى أي من الكتل البرلمانية التي ستتشكل لاحقاً، وأن الوقت مازال مبكراً كون المجلس للتو لم ينعقد ولم تبدأ المشاورات.وأكد موقفه النائب إبراهيم الحمادي، الذي أشار إلى أنه يريد الانضمام إلى كتلة، ولكن لا يعلم ما هي الكتلة المناسبة، وسيحدد لاحقاً ما هي الكتلة التي يريد الانضمام لها. بدوره، قال النائب علي العرادي إن في المجلس النيابي لا يمكن العمل فردياً، إلا أن التكتل يجب أن يكون وفقاً للملفات التي يسعون لطرحها، مشيراً إلى أنه «سيعطي نفسه فرصة لمعرفة الموجودين، ثم تشكيل كتل نيابية، كون الفترة الأولى هي فترة تعارف»، مؤكداً أنه سيطرح خيار الاعتدال في المجلس، والذي يواجه تحديات كبيرة أهمها إثبات نفسه، من خلال التوافقات بين الأعضاء. وأكد النائب غازي آل رحمة سعيه للانضمام إلى أي كتلة يراها مناسبة، بعد تشكيل الكتل في البرلمان، مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد أي كتلة سينضم لها أو يحاول التواجد فيها، وهو أمر سيتم تحديده لاحقاً.وعبر النائب حمد الدوسري عن رغبته في الانضمام للتكتلات ولكن «ليس الآن» وإنما يتم ذلك بعد دراسة متأنية لجميع الكتل الموجودة في البرلمان، والتي على ضوئها يمكن أن يختار، فيما أشار إلى رفضه الانضمام لأي كتلة تخضع لجمعية سياسية.أما النائب جلال كاظم، فأكد أنه لم يحدد موقفه من الانضمام لكتلة معينة، ولم يتم طرح ذلك عليه حتى الآن، إلا أنه سيسعى للانضمام لأي كتلة اقتصادية تتكون في المجلس.وفي السياق ذاته، أكد النائب محمد ميلاد أنه لا يستطيع الحكم على أي كتلة أو الانضمام لها حالياً، وهو أمر يتركه ليحدد لاحقاً.إلى ذلك، أكد النائب أسامة الخاجة أنه مستقل وسيواصل العمل مستقلاً، إلا أن العمل البرلماني لا يمكن أن يكون مفرداً، ولكن فكرة انضمامه لأي كتلة سيحدد لاحقاً بناء على الكتل التي ستتشكل والأجندات والأفكار التي تطرحها.والنواب الذين لم يجيبوا على اتصالات «الوطن» هم ذياب النعيمي، وعبدالله بن حويل، وخليفة الغانم، وعبدالحليم مراد، فضلاً عن النائب علي المقلة، وعباس الماضي، وفاطمة العصفور، وعادل جعفر.
970x90
970x90