كتب - حسن عبدالنبي:
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف إن مشروع بنك الاستخلاف لا يزال يدرس الأرضية السليمة لخلق أكبر كيان مصرفي، مشيراً إلى أن البحرين قدمت تسهيلات اللازمة للبنك، وأن المشروع لا يزال تحت الدراسة بعد أن قدمت عدة دول تسهيلات منها قطر والإمارات وماليزيا.
وقال يوسف في تصريحات للصحافيين، على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، إن عدة دول قدمت تسهيلات تنظيمية إلى جانب المشاركة في رأس المال التأسيسي للبنك وهو ما دفع إلى التفكير في إطلاقه في دولة أخرى في وقت سابق.
ولفت إلى أن مصرف البحرين المركزي قدم الكثير من التسهيلات التنظيمية لاستضافة بنك الاستخلاف، متوقعاً أن يعود البنك ليتخذ من البحرين مقراً لعملياته، لكنه عاد ليشير أن هذا الملف في يد البنك الإسلامي للتنمية المساهم الرئيسي للبنك. وأكد أن مشروع البنك الإسلامي العملاق يمضي قدماً، وأن البنك الإسلامي للتنمية عين بنك نومورا كمستشار مالي للمشروع».
وحول توقعاته لأداء البنوك الإسلامية، قال: «أتوقع أن تحقق البنوك الإسلامية نمواً في أدائها بنسبة 14% خلال العام الجاري، بنمو أفضل البنوك التقليدية، مشيراً إلى أن قطاع الصيرفة الإسلامية لا يزال ذا سعة كبيرة، يستوعب المزيد من المتعاملين في كافة البلاد الإسلامية وغير الإسلامية.