أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي، عبدالحكيم الخياط، أن إصدار الصكوك من قبل دول العالم يساهم في تحريك السوق، داعياً إلى إصدار الصكوك بشكل منتظم.
وأضاف الخياط للصحافيين، على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، أن من أبرز القضايا المهمة والملحة في عالم الصيرفة الإسلامية التي سيناقشها المؤتمر هو تبني الحكومات العربية والإسلامية إلى المنتجات المصرفية الإسلامية، لأننا نفتقر لوجود هذه المنتجات».
وتابع الخياط «إذا توفرت هذه المنتجات بمقدورنا أن نقوم بتسويقها لمن يرغب في اقتنائها.. يوجد اليوم شح في العرض على الرغم من الطلب الكبير».
وأضاف: «لا تحتاج الحكومات أحياناً إلى استخدام الصيرفة الإسلامية ولكن عليها تحريك السوق.. لابد من أن تكون هناك إصدارات منتظمة كالصكوك وغيرها، لمساعدة هذه الصناعة على النهوض»، معبراً عن أمله أن تكون هناك إصدارات للصكوك من قبل الدول الإسلامية والعربية.
وأكد على نمو الصيرفة الإسلامية في المنطقة والبحرين خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى الأداء المتميز الذي قامت به في الفترة الماضية، لافتاً إلى أن انخفاض أسعار النفط لن تؤثر على دول الخليج لما لديها من الاحتياطي النقدي الذي يكفيها لفترة زمنية جيدة.
وأكد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، عزز مرة أخرى مكانته الرائدة عالمياً كأكبر تجمع للقيادات المصرفية الإسلامية، ومساهمته الكبيرة في دعم النمو والتميز والابتكار في الصيرفة الإسلامية العالمية وصناعة التمويل على مدى أكثر من عقدين من الزمن.
وتضمن المؤتمر جلسة نقاش مباشرة مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لإدارة السيولة «IILM»، البروفيسور رفعت عبد الكريم، والذي يعتبر أحد كبار صناعة الصيرفة الإسلامية في العالم وأحد أبرز واضعي الأطر التي مكنت هذه من النمو والازدهار.
وركزت الحلقة النقاشية على متغيرات صناعة التمويل الإسلامي وضرورة تطوير هذه الصناعة لتواكب وتقود النموذج العالمي الجديد في التمويل.