دبي - توقع أحدث تقرير أطلقته إرنست ويونغ مؤخراً، أن تتجاوز قيمة الأصول المصرفية الإسلامية التي تمتلكها المصارف التجارية في الأسواق العالمية 778 مليار دولار بنهاية عام 2014، في وقت تبلغ حصة المصارف الإسلامية من أسواق السعودية والكويت والبحرين عن 48.9% و44.6% و27.7% على التوالي، في حين يتوقع نمو أرباح المصارف الإسلامية العالمية إلى 3 أضعاف بحلول العام 2019.
وبين التقرير الذي جاء بعنوان «التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي 2014 - 2015»، أن الأصول المصرفية الإسلامية العالمية شهدت معدل نمو سنوي مركب وصل إلى 17% بين عامي 2009 و2013. وكشف التقرير،أن حوالي 95% من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية لدى المصارف التجارية تتركز في 9 أسواق رئيسة، 5 منها في منطقة الخليج وهي السعودية، الإمارات، قطر، الكويت والبحرين.
وتتراوح حالياً حصة الأصول المصرفية الإسلامية من السوق في كل من السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين وماليزيا ما بين 20% و49%، علماً بأن التحليل لا يشمل إيران.
وشهدت إندونيسيا وباكستان وتركيا تطوراً إيجابياً، حيث بلغ معدل النمو السنوي المركب 43.5% و22.0% و18.7% على التوالي بين 2009 و2013. وقال رئيس الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «إرنست ويونغ» غوردون بيني: «تشكل أسواق النمو السريع قطر، إندونيسيا، السعودية، ماليزيا، الإمارات وتركيا 80% من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية، حيث وصلت قيمة هذه الأصول إلى 625 مليار دولار في عام 2013». وأضاف بيني «من المتوقع أن يتواصل نمو الأصول المصرفية الإسلامية في تلك الدول بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 19% خلال الأعوام الخمسة المقبلة لتصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2019».
من جانبه، قال رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في إرنست ويونغ أشعر ناظم: «تواكب الصناعة المصرفية الإسلامية الاتجاه السائد في العديد من الأسواق الرئيسة. وينتج عن ذلك ظهور فرص وتحدياتٍ جديدة، ما يتطلب تطبيق سياسة مختلفة كلياً لتأمين نمو مربح».