أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، خلال رعايته حفل ختام جائزة سموه للإبداع الشبابي بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بجامعة البحرين بالصخير أمس الأول، أن الجائزة جاءت متوافقة مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في دعم الشباب العالمي إضافة إلى أن إطلاق جائزة جلالة الملك حمد العالمية للاختراع العلمي تؤكدان انفراد التجربة البحرينية وتميزها على المستوى العالمي.
وتوزعت الجوائز في 6 مجموعات شملت التصميم المعماري، والإبداع العلمي، والرسم والتشكيل، والتصميم الجرافيكي، وإنتاج الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي.
ونال جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي 52 فائزاً من 16 دولة، ضمنهم 13 بحرينياً «بينهم فريق بحريني»، بما يشكل 25% من جملة الفائزين.
والبحرينيون الفائزون بالجائزة هم: في الفئة الثانية من التصميم المعماري نال المركز الأول محمد نبيل الزيره، وأمينة محمد العبيدلي، وبالمركز الأول في الفئة الثالثة نيفين حسين عيد والمركز الثاني عبدالرحيم عبدالجليل الكوهجي والمركز الثالث طلال أنور عبدعلي العليوات.
ونال جائزة الإبداع العلمي بالفئة الأولى المركز الثالث حنان علي عطية، وفي الفئة الثانية المركز الثالث هبة هاشم إبراهيم هاشم.
وفي الفئة الأولى بالرسم والتشكيل نالت المركز الثاني الشيما أحمد حسين الخان، فيما فازت مونيكا طارق بالمركز الثاني بجائزة التصميم الجرافيكي الفئة الأولى.
وفي مجموعة إنتاج الأفلام الفئة الأولى نال المركز الأول التركية عائشة آرباي والفريق البحريني ذل هوب، والمركز الثالث يوسف حسن المدني، وفي الفئة الثانية نال المركز الثالث مهدي حسن رفيع، فيما فاز بالمركز الثاني من الفئة الثالثة ضمن التصوير الفوتوغرافي عبدالله إبراهيم الماجد.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال الحفل الذي نظمته المؤسسة العامة للشباب والرياضة بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى وعدد من الوزراء والمسؤولين في المملكة وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وعدد من المدعوين، إلى أن الجائزة جاءت لتؤكد اهتمامات المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة إضافة إلى أنها تشكل إيماناً بأهمية توسيع قاعدة المشاركين في الجائزة وتحقيق الاستفادة القصوى منها من خلال تبادل الشباب البحريني والخليجي التجارب الناجحة في مجالات الجائزة.
وأضاف سموه أن الجائزة بينت للجميع القدرات الهائلة التي يمتلكها الشباب العالمي وإصراره على تحقيق طموحاته وإبداعاته في مختلف المجالات، مؤكداً استراتيجية المملكة تجاه الشباب العالمي وأهمية تهيئة الأجواء المثالية أمام الشباب العالمي من أجل نثر إبداعاتهم وطاقاتهم وتمكينهم من أخذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها البلدان العالمية.
وأوضح أن المشاركات الكبيرة من قبل الشباب العالمي المبدع في هذه الجائزة جاءت لتؤكد للجميع ما يمتلكه الشباب من قصص الإبداع والتميز لإبرازها للجميع في إطار منظم يغلفه الطابع التنافسي الشريف بينهم، مشيراً إلى أن الجائزة وجدت لتحتضن الشباب العالمي وتوفير المساحة المواتية وخلق المناخات المناسبة لهم لإظهار مشاريعهم التي يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من إبداعاتهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم.
وأضاف أن إطلاق الجائزة على المستوى العالمي لتحقق الأهداف العامة لها في الارتقاء بمهارات وإبداعات الشباب دون النظر إلى مبدأ الفوز والخسارة فجميع الشباب فائز بوجود هذه الكوكبة المبدعة من الشباب والفائز الأكبر هو رؤية شباب العالم وهم يبدعون.
وكرم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفائزين في مجالات الجائزة والتي شارك فيها أكثر من 1826 مبدعاً عالمياً في مجالات الجائزة من 72 بلداً من مختلف قارات العالم.
عرض إبداعات الشباب
وكان الحفل الختامي للجائزة قد بدأ بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر قال فيها «نتشرف في البحرين باحتضان المشاركين في جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة العالمية للإبداع الشبابي في نسـختها الثالثة هذه الجائزة التـي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اعتـزازاً وتقديراً منه بالدور الهام الذي يقوم به شباب العالم في قيادة بلدانهم إلى آفاق رحبة من التطور والنماء بفضل إبداعاتهم واختراعاتهم في مختلف المجالات».
وأضاف «لقد حاولنا جاهدين من خلال هذه الجائزة تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإطلاق الجائزة على المستوى العالمي حرصاً على إثراء مسيرة العمل الشبابي العالمي والذي كان ومازال يلقى الدعم والاحتضان من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد للوصول للغاية المنشودة من رعاية الشباب البحرينـي والاهتمام بهم والعمل على تمهيد الطريق أمامهم للوصول إلى ما يطمحون له عبـر التنافس الشريف مع أقرانهم من مختلف دول العالم.
وأشار «لقد برز الشباب العالمي كقوة هائلة ومؤثرة في جميع المجالات وباتوا هم قادة التحولات والتغييـر في جميع المجالات الأمر الذي يؤكد أنه متـى وجد الشباب الاهتمام والرعاية وتهيئة الأجواء المثالية أمامه سيكون قادراً على تقديم أفضل مشروعاته التي يبتغي من ورائها الارتقاء ببلده وأمته».
وألقى فؤاد الأنصاري كلمة لجنة التحكيم بين من خلالها الآلية التي اتبعتها اللجنة في تقييم المشاركات الشبابية بعدها قدم عرض موسيقي وآخر فني ثم فيلم عن الجائزة واستعراض فني.
الفائزون في الجائزة
وجاءت نتائج الفائزين بالجائزة على النحو التالي: التصميم المعماري: الفئة الثانية (18-24) المركز الأول البحريني محمد نبيل الزيره، البحرينية أمينة محمد العبيدلي، السعودية إيمان عمر بالبيد، الفئة الثالثة (25-30) المركز الأول البحرينية نيفين حسين عيد والمركز الثاني البحريني عبدالرحيم عبدالجليل الكوهجي والمركز الثالث البحريني طلال أنور عبدعلي العليوات.
الإبداع العلمي: الفئة الأولى (14-17) المركز الأول الهندي تيدا اتثيان والمركز الثاني التركية ميريام بايرام والمركز الثالث البحرينية حنان علي عطية، الفئة الثانية (18-24) المركز الأول السعودي عبدالله جمال حمدي والمركز الثاني السعوديان محمد مساعد الجهني + حسين جعفر الخادم والمركز الثالث البحرينية هبة هاشم إبراهيم هاشم الفئة الثالثة (25-30) الكولمبي آبيل انجيل والمركز الثاني الاندونيسي لوسي لاهريتا، والمركز الثالث الأندونيسي دودي كوري. الرسم والتشكيل: الفئة الأولى (14-17) المركز الأول المصري يوسف سمير النجار والمركز الثاني البحرينية الشيما أحمد حسين الخان المركز الثالث التركي تاياي تويغان، الفئة الثانية (18-24) المركز الأول المصرية إسراء عزالدين، المركز الثاني التركي عبدالوهاب ارتيكين والمركز الثالث السعودية الهام عبدالعزيز المشخص الفئة الثالثة (25-30) الأول العراقي فراس فاضل محمود والمركز الثاني المصرية أمل ثراء جلال الدين والمركز الثالث التركية سامية اوسغان.
التصميم الجرافيكي: الفئة الأولى (14-17) المركز الأول الأردنية ربى راتب طه المركز الثاني البحرينية مونيكا طارق المركز الثالث السعودية ريم سلطان، الفئة الثانية (18-24) المركز الأول (حجب) المركز الثاني اليونانية ناتاليا موفروتا والمركز الثالث المصري مصطفى السعيد يوسف، الفئة الثالثة (25-30) المركز الأول اللبناني كريم جمال المركز الثاني المصري عمرو إبراهيم والمركز الثالث الإماراتية حصة عبدالله.
إنتاج الأفلام: الفئة الأولى (14-17) المركز الأول التركية عائشة آرباي والفريق البحريني ذل هوب، والمركز الثالث البحريني يوسف حسن المدني الفئة الثانية (18-24) عمران دوشوقي وعبدالعزيز الفريح، المركز الثاني المصري جوزيف عزت المركز الثالث البحريني مهدي حسن رفيع الفئة الثالثة (25-30) المركز الأول السوري جلال خضر، المركز الثاني المصري كريم الشناوي المركز الثالث صالح محمد شريف وزيشان شاه.
التصوير الفوتوغرافي: الفئة الأولى (14-17) المركز الأول العماني عبدالله سعيد الزرقي، المركز الثاني العماني عمار الهديفي والمركز الثالث الباكستاني هوريان رايس، الفئة الثانية (18-24) المركز الأول العماني زاهر محمد السيابي والمركز الثاني العماني هلالل علي الأغبري والمركز الثالث السعودي محمد عبدالمحسن الفوزان الفئة الثالثة (25-30) المركز الأول الكويتي عبدالله محمد الكندري والمركز الثاني البحريني عبدالله إبراهيم الماجد والمركز الثالث الباكستاني جاهانغير خان.