كتبت - نورة البنخليل:
دعا ملتقى الاتحاد الحر لنقابة عمال البحرين «المرأة العاملة»، لتمكين المرأة اجتماعياً، لكي تمارس كافة صلاحياتها وقدراتها في سبيل بناء ثقافة اجتماعية، وذلك عبر المؤسسات والمنظمات والجمعيات.
وخلال تكريمه المشاركات في الملتقى، أشاد وزير العمل جميل حميدان، بتطور أدوار النقابات العمالية.
وناقش المؤتمر، التقاليد الاجتماعية التي تحول دون مساهمة المرأة في العمل، وعرضت عضو نقابة الأخصائيين الاجتماعيين في اليمن د.سكينة هاشم، للممارسات الثقافية والتقليدية التي تعوق تقدم المرأة في المجتمع، ومشكلات ومعوقات التمييز ضد المرأة، وإيجابيات عمل المرأة، وآثاره.
وأوضحت د.هاشم أن مشكلات وهموم المرأة اليمنية عديدة منها ما هو خاص بها ومنها ما هو مشترك مع بقية أفراد المجتمع أو مماثل لما تعانيه نساء شعوب وأمم أخرى كثيرة، كما إن هذه المشكلات والهموم متوقعة، ومنها الاقتصادي والثقافي والسياسي والقانوني والتنظيمي «الإداري/ المالي» والمعنوي سواء في العمل أو المنزل، وهي أما مانعة أو معطلة للالتحاق بالعمل أو تعانيها النساء العاملات أو هي امتداد لبعض مظاهر التمييز ضد المرأة، بالإضافة إلى معوقات التحاق المرأة بالعمل.
من جانبها ناقشت المنسقة الوطنية للمرأة باتحاد عمال تونس سميرة سايحي، أنواع تمكين المرأة، كالتمكين الاقتصادي الذي يعني التوزيع النسبي لكل من الرجل والمرأة في الوظائف الإدارية والتنظيمية والمهنية، والتوزيع النسبي للدخل المكتسب بواسطة السكان النشيطين اقتصادياً من الجنسيين، والأجور النسبية للإناث مقارنة بالذكور، مشيرة إلى أن ذلك لا يتحقق إلا إذا كان للمرأة دخل خاص منتظم، بالإضافة إلى التمكين الاجتماعي الذي يعني أن تمارس كافة صلاحياتها وقدراتها في سبيل بناء ثقافة اجتماعية، وذلك عبر المؤسسات والمنظمات والجمعيات.