حصدت البحرين ممثلة في وفد وزارة الثقافة، وعلى رأسه الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، أمس، 3 جوائز بحفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني للمهنيين والطلاب في دورتها الخامسة، والتي تنظمها مؤسسة التراث الخيرية، بالتعاون مع جامعة الملك خالد، بمدينة أبها السعودية.
وحصلت المملكة على المرتبة الأولى، ضمن «جائزة مشروع التراث العمراني»، عن مشروع تطوير سوق باب البحرين، الذي يشرف عليه كل من: وزارة الثقافة، وشركة إدامة، ودار الخليج للهندسة.
كما استطاعت الوزارة، أن تحصل على المرتبة الثانية ضمن الجائزة عن مشروعها «سوق القيصرية»، الذي يعد مشروعاً رائداً لتأهيل مدينة المحرق التاريخية، وذلك مناصفة مع مشروع إحياء منطقة الفهيدي التاريخية في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
كذلك حصلت البحرين، على المرتبة الأولى ضمن الجائزة مناصفة بين مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، عن مشاريعه في إحياء منطقة المحرّق القديمة والتي تسلمها حسن كمال عن مجلس أمناء المركز، وشاركه مناصفة في الجائزة مشروع القرية التاريخية بالنماص، وقصر ثربان بالنماص، ومتحف النماص شمال منطقة عسير الواقعة جنوب غرب السعودية. وأطلق سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية ورئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني الجائزة في 2 يناير 2005، بهدف السعي لإيجاد وعي مجتمعي بمفهوم العناية بالتراث العمراني والحفاظ عليه وتطويره، إلى جانب إبراز ما يتسم به التراث العمراني من تميز في إطار التراث العمراني العربي الإسلامي، وتحفيز الإبداع في مجالات العناية بالتراث العمراني وإلقاء الضوء على النماذج العمرانية الحديثة ذات الأبعاد التراثية.