كتبت - سلسبيل وليد:
توقع مصدر مطلع بوزارة الأشغال، إزالة دوار «ألبا» فبراير المقبل تمهيداً لتطويره على 3 مراحل، بينما يعمل المقاول حالياً على المرحلة الأولية من المشروع.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ»الوطن»، إن مشروع تطوير الدوار ينقسم لـ3 مراحل، تسبقها مرحلة أولية تتضمن تهيئة جوانب الشارع وإزالة الأسوار المتعارضة مع أعمال التوسعة، واستملاك بعض المسارات لنقل الخدمات إليها.
وأضاف أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل نقل جميع شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي إلى خارج التقاطع، وجعلها مشروعاً منفصلاً، مؤكداً الانتهاء من الاستملاكات وتهيئة الموقع كاملاً ليباشر المقاول الرئيس أعمال التطوير.
وأوضح المصدر أن الوزارة انتهت من مناقصة المشروع، وهي في طور تقييم المقاولين تمهيداً لإسناده، لافتاً إلى أن المقاول يباشر مهامه فور إزالة الدوار بالربع الأول من العام المقبل.
وأضاف أن المقاول لديه خطة زمنية يضعها حال الانتهاء من المرحلة الأولية، مردفاً «إزالة الدوار ليست بداية المشروع، وإنما تعتمد على خطة إنشائية يضعها المقاول، ما يتطلب خططاً بديلة لمسار سير السيارات، إذ لا يصح غلق الدوار دون إيجاد شوارع بديلة، مع التأكد أن المسار الجديد لا يسبب تعطيلاً لحركة السيارات».
وكان وزير الأشغال عصام خلف قال في تصريح سابق رداً على سؤال نيابي، إن ميزانية المشروع تبلغ 52 مليون دينار ممولة من برنامج الدعم الخليجي، لافتاً إلى أن المشروع يستغرق 36 شهراً ويتكامل نهاية الربع الأول 2018.
وتتضمن خطة العمل إنشاء تقاطع بـ3 مستويات على دوار «ألبا»، واستبدال الدوار بإشارات ضوئية، وإنشاء جسر علوي باتجاهين، وإعادة إنشاء شارع الشيخ جابر الأحمد في الجزء الرابط بين دواري «ألبا» و»النويدرات»، وإعادة إنشاء الشارع رقم 15 المتجه جنوباً من دوار «النويدرات»، وإنشاء شارع مزدوج يربط منطقة المعامير الصناعية مع شارع الملك حمد جنوب دوار «ألبا».
وكان مصدر مطلع بوزارة الأشغال أكد لـ»الوطن»، أن الوزارة تبدأ إزالة دوار «ألبا» يونيو 2014، قبل أن تصرح وزارة الأشغال بأن الدوار يزال نهاية أكتوبر الماضي، وهو ما لم يتم حتى الآن.