كشفت مصادر لـ«الوطن» أن تغييراً كبيراً سيطال أعضاء مجلس الشورى الحاليين مع ترقب التعيين الجديد للمجلس، بحيث يصل التغيير إلى نحو ثلثي الأعضاء. ويتزامن ذلك مع التغيير الواسع الذي طال أعضاء المجلس النيابي خلال الانتخابات الماضية. وأكدت المصادر أن رئيس مجلس الشورى الحالي علي بن صالح الصالح سيعاد تعيينه من جديد رئيساً للمجلس ليواصل عمله البرلماني بعد تعيينه في هذا المنصب خلال الفصل التشريعي الثاني في 2006.
ويعتبر الصالح من أبرز المسؤولين المخضرمين حيث كان عضواً بالمجلس التأسيسي الذي وضع دستور البحرين بعد الاستقلال، وكان عضواً في برلمان السبعينات، وتولى لاحقاً حقائب وزارية شملت التجارة والصناعة والبلديات والزراعة.
وبينت المصادر أن مجلس الشورى المقبل سيكون أكثر تمثيلاً للعديد من الفئات ومن أبرزها المرأة، وبعض الأقليات الرئيسة، كما سيشهد دخول عدد كبير من التكنوقراط بعد صدور الأمر الملكي أمس بتحديد ضوابط تعيين أعضاء المجلس، وهو إحدى مرئيات حوار التوافق الوطني عام 2011.