تصدر مدرب فريق الحالة التونسي لطفي السليمي بورصة المدربين في الأسبوع السابع وذلك نظراً لقدرته على قراءة مباراة فريقه مع المنامة بشكل صحيح وقيامه بتغيير طريقة لعب الفريق في الشوط الثاني بعد أن قدم الفريق شوطاً سيئاً في الشوط الأول ومن خلال تغييراته أدرك فريقه التعادل وكاد أن يقلب الطاولة على فريق المنامة، ويعتبر السليمي من المدربين الذين كادوا أن يغادروا الدوري بعد النتائج السلبية للحالة في الجولات الماضية، ويلي السليمي المدربون الوطنيون عيسى السعدون وأحمد صالح الدخيل وخليفة الزياني، فالسعدون واصل قلب النتائج على الفرق ويسير بخطى ثابتة، والزياني يقود فريقه لحصد النقاط ولكن يعاب على فريقه التراجع في الشوط الثاني، وأحمد صالح الدخيل كسب الثقة مع فريق المالكية بتجاوز البحرين الفريق الذي قدم مستويات جيدة، ولعل مدرب الحد شكري البجاوي يضع علامات استفهام على أدائه مع فريق الحد في المباريات الأخيرة وقد تكون قلة الأدوات مشكلة بالنسبة له، أما مواطنه سمير بن شمام في المنامة ففريقه بحاجة لاستعادة هيبته والغيابات تؤثر عليه، وعلى صعيد مقابل فأن مدرب المحرق البوسني هجرالدين بصماته واضحة على فريق المحرق، والبرتغالي جاريدو في الرفاع يمتلك عوامل النجاح ولكنها غير مسخرة بشكل مثالي، والمدرب السوري هيثم جطل القادم مؤخراً لفريق الشباب ما يزال يبحث عن أول ظهور، فيما المصري أحمد رفعت لم يوفق في إدارة مباراة فريقه مع المالكية ويبدو بأن الغيابات سببت له بعض المشاكل.