أكدت «تمكين» أنها تسعى إلى تحويل الاستراتيجية العامة للأعوام 2015-2017 إلى خطة عمل محددة وقابلة للتطبيق، خلال جلسات تشاورية حول مسودة خطتها التشغيلية للعام 2015 بمشاركة 10 قطاعات تمثل مختلف شرائح القطاع الخاص، وسيتم دمج مخرجات الجلسات في الخطة التشغيلية تمهيداً لعرضها أمام مجلس الإدارة.
وأجريت الجلسات التشاورية مع كل قطاع على حدة، لمناقشة مسودة الخطة التشغيلية وأخذ انطباعاتهم وآرائهم حولها، للوصول إلى فهم أعمق لاحتياجات كل قطاع وتكييف برامج الدعم الحالية والمقترحة لتوائم هذه الاحتياجات.
وشملت القطاعات المشاركة قطاع الإعلام والتواصل، المالية والخدمات التجارية، التعليم والتدريب، الصحة، الضيافة والسياحة، الصناعة، النفط والغاز، البيع بالتجزئة والجملة، البناء والعقارات، المواصلات واللوجستية، بالإضافة إلى الزراعة والصيد.
وقال مدير أول - التخطيط والتطوير د. ناصر قائدي: إن «تمكين تعمل بشكل مستمر للتكيف مع متطلبات واحتياجات سوق العمل والقطاع خاص المتغيرة بشكل مستمر، ولذلك، يعتبر التواصل مع الجمهور والحصول على آرائهم ومقترحاتهم أمراً ضرورياً في بلورة استراتيجيتنا وخططنا المستقبلية».
وأضاف «من ضمن ذلك، قمنا بعقد هذه الجلسات التشاورية للحصول على مشورة متخصصة تركز على كل قطاع على حدة، لضبط برامجنا لتتماشى مع التغيرات والتطورات المتواجدة في مجالاتهم».
وتم استعراض التصنيف الجديد لزبائن «تمكين»، والتي تم فيها تقسيم المؤسسات والأفراد إلى 6 مجموعات محددة بناء على مستواهم ومدى تطورهم في المسار المهني أو النشاط التجاري الذي يزاولونه، لكل منها حزم برامج متخصصة تلبي متطلباتها وتساهم في دعم نموها.