نظم مجلس التنمية الاقتصادية جولة في اليابان وكوريا الجنوبية تضمنت لقاءات وندوات، استعرض فيها مسؤولو المجلس المزايا التنافسية لبيئة الأعمال البحرينية، بهدف تعريف قطاعات الأعمال اليابانية والكورية بالفرص المتاحة في المملكة في قطاع تكنولوجيا معلومات الاتصال سعياً نحو التأسيس للشراكة المستقبلية بين الشركات البحرينية والشركات اليابانية والكورية.
وجاءت جولة المجلس في اليابان بهدف التواصل مع قطاعات الأعمال اليابانية المتخصصة في مجال تكنولوجيا معلومات الاتصال في أعقاب توقيع مجلس التنمية الاقتصادية مذكرة تفاهم مع اتحاد اليابان لخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات «جيه آي إس أيه» في سبتمبر الماضي، حيث هدفت المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في ما يتعلق بالترويج وتطوير العلاقات الثنائية وتبادل المعلومات التقنية المتعلقة بخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات في البلدين، كما إنها وفرت الإطار اللازم لتطوير ومتابعة المشروعات والأنشطة التعاونية بينهما.
وساهمت الندوة، التي نظمها المجلس والتي شملت حضور 50 من ممثلي قطاعات الأعمال اليابانية المندرجة تحت عضوية اتحاد اليابان لخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات، في تسليط الضوء على المميزات التنافسية للاقتصاد البحريني وما توفره بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين من فرص متعددة، ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما نالته المملكة من مواقع متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية المتعلقة بالتنافسية العالمية بالمقارنة مع اقتصاديات المنطقة.
أما في كوريا الجنوبية، فقد نظم المجلس ندوة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة كوريا سلط من خلالها الضوء على الفرص المتاحة في المملكة أمام الشركات الكورية المختصة في تكنولوجيا معلومات الاتصال. وشهدت الندوة حضوراً مميزاً من قبل أكثر من 65 ممثلاً لأكثر من 45 شركة كورية، حيث اطلع رجال الأعمال الكوريين على نماذج للمشروعات الاستراتيجية الناجحة التي تمت عبر الشراكة البحرينية والكورية إذ استعرض مسؤولو «إل جي سي إن إس» الكورية تجربتهم في العمل في البحرين مع هيئة الحكومة الإلكترونية على مشروع «نظام معلومات ترخيص الأعمال» وهو ما ساهم في نيل إعجاب ممثلي الشركات الكورية وحقق ردود فعل إيجابية. وقالت المدير التنفيذي لتطوير الأعمال بمجلس التنمية الاقتصادية فيفيان جمال: «نتوقع أن تعطي هذه الجولة التي شملت اليابان وكوريا الجنوبية ثمارها من خلال التمهيد لشراكات مستقبلاً بين الشركات اليابانية والكورية مع نظيراتها في البحرين».