طالب المترشح السابق بالانتخابات النيابية عدنان المالكي، بإعادة الانتخابات في الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، وإعادة فرز أصوات الناخبين بالدائرة.
كما طالب، في لائحة طعن انتخابي تقدم بها إلى محكمة التمييز، ضد كل من: خالد عبد العزيز يوسف الشاعر» المطعون ضده الأول»، ولجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات «المطعون ضدها الثانية»، ببيان عدد الناخبين المقيدين على الجداول، وعدد من أدلى بأصواته منهم، وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة لمن أدلوا بأصواتهم، وتجميع ما حصل عليه كل مترشح من المترشحين، سواء في اللجان العامة أو الفرعية أو من الخارج.
وجاء في الوقائع التي سردها المالكي «الطاعن» في سطور الطعن، أن إعلان النتيجة الأولية بالتلفزيون الرسمي أشار إلى حصول المترشح خالد الشاعر على 2737 صوتاً، وحصول المترشح عدنان المالكي 2274 صوتاً، في حين، أشار إعلان النتائج النهائية إلي حصول خالد الشاعر على 3281 صوتاً، وعدنان المالكي على 1559 صوتاً، وهو ما يؤكد وجود أخطاء في العملية الحسابية، إذ لا يعقل أن تكون نتائج الفرز الأولي قبل اكتمال فرز كافة الصناديق تشير إلى حصول الطاعن على عدد 2274 صوتاً، ثم بعد استكمال فرز باقي الصناديق يتبين حصوله على عدد 1559 صوتاً بفارق 715 صوتاً.
وأشارت السطور، إلى طعن المالكي في صحة فرز الأصوات، وفي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، إذ بلغ مجموع الناخبين الذين توجهوا لصناديق الاقتراع حسب الإحصائية المعلنة 5704 ناخب، منهم 282 ناخباً أصواتهم سلبية ليكون مجموع من توجه لصناديق الاقتراع في الدائرة 5704 ناخباً، في حين أن مجموع ما حصل عليه الطاعن والمطعون ضده من أصوات لا يتساوى مع الأرقام المعلنة حتى مع إضافة الأصوات السلبية، فالطاعن حصل على 1559 صوتاً والمطعون ضده الأول حصل على 3281 صوتاً فيكون مجموع الأصوات 4840 صوتاً لو أضفنا لها عدد الأصوات السلبية يكون الناتج 5122 صوتاً، وهو رقم أقل من أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ولا يعرف مصير العدد من أصوات الناخبين حسب الإحصائيات المعلنة والنتائج النهائية للفرز.