كتب - حذيفة إبراهيم:
كشف العضو المؤسس لجمعية الوطن أحمد الساعاتي، عن إشهار الجمعية نهاية الأسبوع الحالي بالجريدة الرسمية.
وقال لـ«الوطن»، إن التأخير عن إشهار الجمعية حدث نظراً للانشغال بالانتخابات، وليس كما أشيع بسبب خلافات بين الأعضاء.
وأوضح، أن الأعضاء المؤسسين للجمعية ارتأوا تأجيل الإعلان لما بعد الانتخابات، لصرف الجهد الوطني على الانتخابات فقط، وعدم التسبب بربكة في ذلك الوقت.
وأردف، أن من ترشح بالانتخابات من الأعضـــاء المؤسسيـــن للجمعيــة نزلــوا كـ«مستقلين»، وليسوا كـ منتمين لها، إلا أن الأعضاء قدموا مشورات بصفة شخصية لبعض المترشحين.
ونفـــى الساعاتـــي، وجـــود أي مشاكـــل بين الأعضاء، مؤكداً أن جميع الأعضاء المؤسسين موجودون، دون عادل آل صفر، والذي فضل الخروج نظراً لعدم توافق العمل السياسي مع العمل الاقتصادي، من وجهة نظره. وتابع، لا توجد أي خلافات، ولا أحد يختلف على الوطن أساساً، ونحن لم نبدأ العمل حتى نختلف، وكل ما يقال مجرد إشاعات من جهات لا تريد جمعيات وسطية في البحرين. وحول عدم تقبل الشارع للجمعيات السياسية، وفشلها في الوصول للبرلمان، أكد الساعاتي أن هدف الجمعية ليس الوصول للبرلمان، وأن المزاج العام للمواطنين يتغير حسب الظروف.
وأكــد، أن هدف الجمعية تنموي، كما إنهــا تسعى لتيار وسطي، وتمثيل الفئة الصامتة والتكنوقراط، وليس السياسة بشكل عام، ويجب أن يكون هناك بناء للخط الوسطي، أمـا الانتخابات فهي «فترة وتعدي»، مشيــراً إلى أن الجمعية تسعى لتوسيع قاعدتها ولكنها «ليست عجولة»، وتعمل على نار هادئة وبعقلانية.