كتبت- زهراء حبيب:
أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية» الاستئنافية» أمس الحكم المستأنف بمعاقبة خادمة آسيوية بالحبس 3 أشهر وإبعادها نهائياً عن البلاد بعد تنفيذها للعقوبة، لضربها طفلة كفيلتها وكسر أنفها.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن الأم قدمت بلاغاً لدى مركز الشرطة تتهم فيه خادمتها بضربها لطفلتها ذات الـ 3 سنوات، ولفتت إلى أنها تركت طفلتين عمراهما بين سنتين و3 سنوات، مع الخادمة وخرجت من المنزل، وبعد فترة تلقت اتصالاً من الخادمة تخبرها أن ابنتها ذات الـ 3 سنوات سقطت على الدرج وأصيبت.
ورجعت الأم إلى المنزل ووجدت ابنتها تنزف من أنفها وفمها وجبهتها منتفخة، واستفسرت من الخادمة عن الحادثة فأخبرتها أنها تعثرت على عتبه الغرفة وسقطت وهو سبب مغاير عن الأول.
وأخذت الأم الطفلة إلى المستشفى وهناك سألت ابنتها عن كيفية تعرضها للحادث فأخبرتها أن الخادمة هي من ضربتها على يدها ودفعتها حتى أسقطتها على الأرض على وجهها.
وبعد تلقي الطفلة العلاج المناسب قدمت الأم البلاغ ضد الخادمة، وأخبرت الشرطة بأنها ليست المرة الأولى فقد سبق أن ضربت طفلتيها، وأرجعتها لمكتب الأيدي العاملة، لكن صاحب المكتب أقنعها بأنها جديدة في العمل وطلب الصفح عنها ولن تكرر فعلتها مجدداً، وسجل لديه تعهداً من قبل الخادمة بذلك، لكن المتهمة عاودت الكرة ولم تسلم الطفلة من الضرب.
وتمت إحالة الخادمة إلى النيابة العامة التي بدورها أحالتها إلى القضاء بعد أن وجهت لها تهمة الاعتداء على سلامة جسم الطفلة، وأدينت بالحبس لمدة 3 أشهر والإبعاد نهائياً، وطعنت على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت الحكم في جلستها أمس.
ترأس الجلسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك إبراهيم وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد.